رئيس جامعة بنها الأهلية: حريصون على فتح آفاق التعاون مع الجامعات الدولية
شهد رئيس جامعة بنها الأهلية الدكتور جمال السعيد، والدكتورة سهير شعراوي، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية ؛توقيع اتفاقية تعاون طلابي بين الجامعة وجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين.
تفاصيل تعاون جامعة بنها الأهلية مع جامعة ووهان الصينية للتكنولوجيا
ووقع البروتوكول الدكتور كريم الدش، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، بحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، ومديري برامج الكليات.
وأعرب «السعيد»، عن اهتمامه بتوقيع اتفاقية التعاون، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعتين، مُشيرًا إلى حرص جامعة بنها الأهلية على فتح آفاق التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة وتكوين شراكات تعليمية وبحثية وعلمية متميزة، مضيفا أننا نستهدف من خلال التعاون مع جامعة ووهان الصينية تبادل الخبرات والمعرفة وفتح آفاقًا جديدة لأبنائنا الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل على كافة المستويات.
فيما أكد الدكتور تامر سمير خلال اللقاء بالوفد الصيني حرص جامعة بنها الأهلية على بناء شراكات دولية والتعاون مع الجامعات الصينية المتميزة، مشيرا إلى سعي الجامعة لتقديم خدمة تعليمية رائدة لطلابها، بالإضافة إلى خلق فرص تدريبية محلية ودولية متميزة تجعل من طلابها قوة منافسة في سوق العمل على المستويين المحلي والدولي.
وقال الدكتور كريم الدش، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، إن مذكرة التفاهم واتفاقية التبادل الطلابي بين الجامعتين جاءت بهدف تدريب طلاب جامعة بنها الأهلية وتنظيم زيارات طلابية للمصانع والشركات العالمية في الصين، بالإضافة إلى تبادل الثقافات بين طلاب جامعة بنها الأهلية وطلاب جامعة ووهان للتكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى، أن جامعة ووهان للتكنولوجيا تضم 23 كلية و2 من المعامل المركزية على مستوى دولة الصين، و74 برنامجًا لدرجة الدكتوراه و135 برنامجًا للماجستير، بالإضافة إلى 82 برنامجًا لمرحلة البكالوريوس بإجمالي عدد 54 ألف طالب.
كما تصنف الجامعة من بين أفضل 300 جامعة على مستوى العالم طبقًا لتصنيف شنغهاي، ووفقًا لتصنيف QS للموضوعات، تحتل جامعة ووهان للتكنولوجيا المركز الرابع عالميًا في الهندسة الكيميائية، والمركز السادس عشر في الهندسة المدنية، والتاسع عشر في الفيزياء، والخامس والعشرين في مجال الطاقة.