هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يطيل أمد حرب غزة للبقاء في الحكم
قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن نتنياهو يطيل أمد حرب غزة للبقاء في الحكم ويفعل ذلك على حساب الجنود والمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "بايدن قال لنا إن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى "تختفي" حماس".
وتابعت: “بدلا من إنهاء الحرب وإعادة ذوينا يوسع الجيش المحاور ويقيم المنشآت”.
وأكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن التيار المتطرف في الحكومة يواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة.
وفي وقت سابق كشفت القناة /13/ العبرية عن اعتقال أشخاص بمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية قضية أمنية تتعلق بالاشتباه في إضرارهم بأهداف الحرب في قطاع غزة.
الإضرار بأهداف الحرب
وقالت القناة إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والشرطة والجيش بدأوا قبل أيام التحقيق في شبهات تتعلق بنقل معلومات سرية بشكل غير قانوني.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تشتبه في أن أشخاصا كشفوا معلومات حساسة، وهو ما أدى للإضرار بأهداف الحرب.
في المقابل، قال ديوان نتنياهو إنه كانت هناك عشرات التسريبات حول قضايا حساسة عديدة، لكنها ليست من مكتب رئيس الوزراء.
وأضاف ديوان نتنياهو أن رئيس الوزراء طالب بإزالة أمر حظر النشر عن التحقيق في قضية التسريبات بشكل فوري.
لكن ديوان نتنياهو أكد لاحقا أنه لم يتم اعتقال أو التحقيق مع أي موظف من ديوان رئيس الوزراء بخصوص قضية التسريبات.
وثائق أمنية خطيرة وحساسة
من جهتها قالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية إن تحقيقات تجري بشأن احتمال تلقي مسربي المعلومات الأمنية أوامر من مسؤولين أعلى منهم مرتبة.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة هآرتس، تفاصيل فضيحة أمنية لنتنياهو، تتعلق بتعيين متحدث باسمه شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الفضيحة الأمنية الجديدة لرئيس الوزراء تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو دون إشراف أمني.
وأوضحت أن المتحدث، الذي لم تكشف عن اسمه، شارك في جلسات أمنية حساسة.
وذكرت أن المتحدث باسم نتنياهو سرّب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.