أبرز تقاليد احتفالات الهالوين حول العالم

بدأ الهالوين كمهرجان، وهو مهرجان قديم يمثل نهاية موسم الحصاد، وهو الوقت الذي كان يُعتقد فيه أن الحدود بين الأحياء والأموات في أضعف حالاتها. اليوم، يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، ولكن ليس دائمًا بالطريقة التي تتوقعها.

أيرلندا.. مهد الهالوين

تظل أيرلندا وفية لجذورها عندما يتعلق الأمر بالهالوين، مع النيران التقليدية (المقصود منها تخويف الأرواح الشريرة)، والأزياء المخيفة، والكثير من القصص المرعبة التي تعود إلى العصور القديمة. 

وفي القرن الثامن عشر، كان كل رغيف يأتي مع مفاجأة ممتعة مخبوزة في الداخل، فعملة معدنية أو عصا أو خرقة أو حبة بازلاء أو خاتم، كل منها يحمل ثروة مختلفة لمن يأكله محظوظًا.

المكسيك.. يوم الموتى

يحتفل به المكسيكيون في الأول والثاني من نوفمبر، ويهدف يوم الموتى إلى الترحيب بأرواح الأحباء المتوفين؛ للقيام بذلك، تصنع العائلات مذابح مزخرفة بأزهار القطيفة وجماجم السكر والأطعمة المفضلة للموتى. 

اليابان.. جنون التنكر

اكتسب عيد الهالوين في اليابان حياة خاصة به في شكل التنكر والأزياء المذهلة، ويقام أكبر احتفال على معبر شيبويا الشهير في طوكيو - حفلة أزياء فوضوية مع الآلاف من الأشخاص الذين يتباهون بأزياء معقدة مستوحاة من الرسوم المتحركة أو المانجا أو ألعاب الفيديو.

ويعد موكب كاواساكي للهالوين، أكبر حدث للهالوين في اليابان، حدثًا آخر لا بد من مشاهدته، وعلى عكس معظم المسيرات، لا يمكنك الظهور بالزي فقط - عليك التقدم بطلب وتلبية إرشادات صارمة. 

إيطاليا: يوم الأرواح

يتشارك عيد الهالوين في إيطاليا بعض العناصر المخيفة مع بقية العالم، لكن الحدث الرئيسي هو يوم جميع الأرواح في الثاني من نوفمبر. 

وفي هذا اليوم، تتجمع العائلات في المقابر، لتنظيف وتزيين القبور بالزهور الطازجة، وخاصة الأقحوان (رمز الموت)، وترك الطعام والمشروبات للأرواح.

في بعض المناطق، تخبز العائلات الحلويات، وهي عبارة عن بسكويت على شكل حبوب الفول. ترمز هذه الحلوى التي تعود إلى ما قبل المسيحية إلى الحياة والموت، وغالبًا ما يتم تناولها مع الجيران والأصدقاء. في العديد من المناطق الريفية، تترك العائلات أيضًا مكانًا على الطاولة للأرواح وتضع الشموع في النوافذ لتوجيهها إلى المنزل.