الجيش اللبناني يعلن استشهاد اثنين من عناصره باستهداف لجيش الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، استشهاد اثنين من عناصره وإصابة اثنين آخرين، في استهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمركز للجيش في بلدة "الماري" بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
الجيش اللبناني يعلن استشهاد اثنين من عناصره
وأعلنت قيادة قوات "اليونيفيل" من جانبها، تعرض دورية تابعة لها تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين لإطلاق نار في أثناء قيامها بدورية في قرية "بدياس" دون وقوع إصابات.
وقالت "اليونيفيل" في بيان، إنها فتحت تحقيقا في إطلاق النار، وأن الحادث تذكير جديد بالوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام في جنوب لبنان.
ووسعت قوات الاحتلال منذ 23 سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وفي وقت سابق أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أنه من الضروري وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف ميقاتي، على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية بالرياض "نطلب دعم لبنان لوقف عدوان إسرائيل عليه كما نشدد على وجوب انسحابها من الأراضي اللبنانية المحتلة".
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
و توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
ومن المقرر أن يتم توحيدِ المواقف في القمة العربية الإسلامية المشتركة والضغط على المجتمع ِ الدولي للتحرك بجدية لإيقاف هذه الاعتداءات وإيجادِ حلول تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة مصر أمام القمة العربية الإسلامية، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتنطلق اليوم الاثنين، قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة وذلك بالمملكة العربية السعودية، لبحث استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبدأ منذ أمس الأحد، توافد القادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية الوصول ومرافقوهم إلى الرياض؛ لبحث “استمرار العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وتهدف القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الاسلامية أو قمة المتابعة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.