رئيس التحرير
خالد مهران

كيف تحافظ على صحة الأمعاء من ارتجاع المريئ؟

صحة الأمعاء
صحة الأمعاء

هل تعاني من تقلصات المعدة أو الإمساك أو ارتداد الحموضة؟ أو أعراض الأمعاء الأخري؟ هل تتسبب بعض الأطعمة في الانتفاخ والغازات أو تدفعك إلى الذهاب إلى الحمام على وجه السرعة؟

لست وحدك، حيث تمثل أعراض الأمعاء زيارة واحدة من كل ثماني زيارات للطبيب، وتتزايد المشاكل المتعلقة بالأمعاء، حيث ارتفعت حالات مرض التهاب الأمعاء بنسبة 34% في عشر سنوات.

تُظهر الدراسات الاستقصائية أن ما يصل إلى شخص واحد من كل شخصين يعاني من ارتداد الحمض؛ كما أن عدم تحمل الطعام آخذ في الارتفاع.

لماذا يحدث هذا؟

تغيير أنظمتنا الغذائية، وتناول المزيد من الأطعمة المصنعة بشكل كبير، كما أن بعض الأطعمة المصنعة، مثل الوجبات الجاهزة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، يمكن أن تزيد من أعراض مثل الانتفاخ لأنها أصعب في الهضم. 

وارتجاع المريء أكثر شيوعًا أيضًا وقد يعكس ذلك نوع الأطعمة التي يتناولها الناس وزيادة الوزن أيضًا.

وقد تساعد التغييرات في النظام الغذائي في تفسير ارتفاع حالات سرطان الأمعاء لدى الشباب، وهذا يشمل تناول المزيد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء واللحوم المقددة التي تحتوي على النترات.

كما أن العلاجات الشائعة مثل أدوية ارتجاع المريء التي تسمى مثبطات مضخة البروتون (PPIs) متورطة أيضًا، وهي أدوية جيدة إذا تم استخدامها مع الأشخاص المناسبين لمدة زمنية مناسبة.

إذن ما الذي تحاول أمعائك إخبارك به؟

يمكن أن يكون لأعراض مثل الانتفاخ والغازات والإسهال وآلام البطن والإمساك عدد من الأسباب، من الأطعمة التي تتناولها إلى الهرمونات أو العدوى. عادة ما تكون مشكلة قصيرة المدى، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا علامة على وجود مشكلة أساسية. 

الأعراض: إحساس بالحرقان في صدرك؛ طعم حامض في فمك؛ انتفاخ البطن؛ غثيان؛ صوت أجش وسعال جاف يزداد سوءًا في الليل.

ويؤثر ارتداد الحمض على 40% منا في مرحلة ما، ويسافر حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء، وغالبًا ما يكون سبب ذلك ضعف في الصمام الذي يجب أن يمنع محتويات المعدة من التحرك إلى الأعلى.

يُعرف الارتجاع الحمضي المزمن باسم مرض الارتجاع المريئي، وتشمل المحفزات زيادة الوزن والحمل والتدخين؛ والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، والتوتر والقلق الذي يمكن أن تزيد من إنتاج حمض المعدة.

بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الارتجاع المعدي المريئي إلى مريء باريت، حيث تتلف الخلايا المبطنة للمريء - وهذا عامل خطر للإصابة بسرطان المريء.

كيف يمكن علاجه؟

نمط الحياة: يؤدي حمل الوزن الزائد - وخاصة حول منتصفك - إلى زيادة الضغط المعدي، مما يتسبب في ارتفاع الحمض إلى المريء: سيساعد فقدان الوزن.

تحقق من نظامك الغذائي: تطلق الأطعمة الدهنية هرمونًا يريح الصمام في الطرف السفلي من المريء، بينما يمكن للأطعمة الحمضية مثل عصير البرتقال والطماطم والكحول أن تهيج الصمام. تملأ المشروبات الغازية المعدة بالغاز، مما يزيد الضغط.