بسبب السيارات ذاتية القيادة.. مزاعم فساد جديدة تُحيط بدونالد ترامب
في أكتوبر الماضي قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه وجد السيارات ذاتية القيادة "مقلقة" وسيمنعها من العمل على الطرق الأمريكية.
ولكن ارتفاع أسهم تسلا بنسبة 8% هذا الأسبوع يشير إلى تقارير تفيد بأن دونالد ترامب يستعد لعكس معارضته السابقة للسيارات ذاتية القيادة في الولايات المتحدة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن أعضاء فريق انتقال الرئيس المنتخب يريدون من وزارة النقل إنشاء إطار تنظيمي فيدرالي جديد للسيارات ذاتية القيادة.
وفي أكتوبر الماضي، قال ترامب لنادي ديترويت الاقتصادي إنه وجد السيارات ذاتية القيادة "مقلقة" وسيمنعها من العمل على الطرق الأمريكية.
إذا كان هذا صحيحًا، فإن تغيير الموقف سيكون بمثابة نعمة كبيرة للرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، والمالك الرئيس والمستثمر الأول لتطبيق اكس للتواصل الاجتماعي، والذي تبرع بمئات الملايين من الدولارات لحملة ترامب وكان مشاركًا عن كثب في التخطيط لحكومة ترامب الجديدة لدرجة أنه أطلق على نفسه لقب "الصديق الأول".
كما أنها فأل مقلق بشأن نزاهة ولاية ترامب الثانية، والتي يزعم المنتقدون أنها من المرجح أن تشهد مستويات غير مسبوقة من المحسوبية والفساد.
شركة تسلا والسيارات ذاتية القيادة
تعد شركة تسلا لاعبًا رائدًا في سوق السيارات ذاتية القيادة الناشئة وهي تستثمر بشكل كبير في "سيارات الأجرة الآلية" كخط عمل مستقبلي.
ونجحت الشركة في تقديم تقنية القيادة الذاتية الجزئية لسياراتها، لكنها فاتتها مرارًا وتكرارًا المواعيد النهائية التي وعد بها ماسك "للقيادة الذاتية الكاملة"، والتي لا تتطلب إشرافًا بشريًا.
وتم تعيين إيلون ماسك، الذي يُقدر بأنه أغنى شخص في العالم بفضل حصته الكبيرة في تسلا، بالفعل في لجنة استشارية حكومية ويقال إنه كان يجلس في مكالمات مع زعماء أجانب ويقدم المشورة لترامب بشأن التعيينات في حكومته.
ويتم حاليًا مقاضاة شركة تسلا نفسها أو التحقيق فيها من قبل ست وكالات فيدرالية مختلفة، والتي قد يُطلب منها الاستسلام من قبل حكومة ترامب القادمة.
وخلال تلك الفترة، اتُهم الرئيس الأمريكي المنتخب حاليا دونالد ترامب بـ "الفساد الصارخ والمتبادل" بسبب عروضه خلال حملته الانتخابية بمكافأة المانحين من خلال سن أو تفكيك السياسات نيابة عنهم.