رئيس التحرير
خالد مهران

حركة مسلحة جديدة تعلن انخراطها في الحرب السودانية

رئيس حركة شباب التغيير
رئيس حركة شباب التغيير والعدالة

أعلنت حركة شباب التغيير والعدالة عن استكمال استعداداتها لإرسال قواتها إلى جبهات القتال لمواجهة الدعم السريع.

حركة مسلحة جديدة تعلن انخراطها في الحرب السودانية

وأكدت الحركة أن أولوياتها الحالية تتركز على القضاء على هذه المليشيا، وبعد ذلك سيتم فتح المجال لمناقشة القضايا الوطنية.

وفي تصريح له، أوضح رئيس حركة شباب التغيير والعدالة الفريق خالد ثالث أن قواتهم جاهزة تمامًا، وسيتم إرسالها مباشرة إلى مختلف جبهات القتال. كما أشار إلى أن الحركة تمتلك قوات احتياطية كبيرة يتم تجميعها حاليًا في المعسكرات لدعم العمليات العسكرية في إطار حرب الكرامة.

وأضاف حركة شباب التغيير والعدالة  أن الحركة اتخذت قرارًا بالتحالف مع القوات المسلحة لخوض معركة الكرامة، وذلك من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب الذي تمارسه المليشيات المدعومة خارجيًا في مختلف أنحاء البلاد.

 

أكدت حركة شباب التغيير والعدالة على أهمية الوقوف مع رفاقهم في الحركات والقوات المشتركة، بالإضافة إلى قوات جهاز الأمن والمخابرات والمقاومة الشعبية، للدفاع عن الوطن. وأشار إلى أن الجميع يدرك ما يتعرض له السودان من مؤامرات إقليمية ودولية، حيث تُستخدم المليشيات كأداة لتنفيذ هذه المخططات. وأوضح أن هناك عزيمة قوية لإفشال هذه المخططات التي تستهدف البلاد بأكملها.

وأوضح حركة شباب التغيير والعدالة  أن الدعم السريع لم تترك خيارًا سوى القتال حتى النهاية، حيث لم تترك مجالًا للتفاوض بسبب ممارساتها غير الإنسانية ضد المدنيين. وأكد على أن القوات المسلحة ستقاتل حتى تحرير كل شبر من الوطن، مشددًا على أن السودانيين سيستمرون في النضال حتى آخر مواطن لدحر المليشيات ، مع التأكيد على أن وحدة السودان تعتبر خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

في سياق متصل، أصدر رئيس حركة شباب التغيير والعدالة توجيهات عاجلة لجميع القوات التابعة للحركة بالتوجه فورًا إلى معسكرات التجميع، كاشفًا عن اكتمال الترتيبات اللازمة للانخراط في المعارك. هذه الخطوات تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة التحديات الراهنة، وتعكس التزام الحركة بالدفاع عن الوطن واستعادة الأمن والاستقرار.

قالت مصادر إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.