تفاصيل اجتماع رئيس جامعة المنوفية مع لجنة "قبول الهدايا والتبرعات"
عقد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، لجنة قبول التبرعات والهدايا “online” عبر المنصات الاجتماعات الإلكترونية بمشاركة أعضاء اللجنة وحضور الدكتور إكرامى جمال امين عام الجامعة.
وتابعت اللجنة خلال انعقادها بالتصديق على محضر الجلسة السابقة ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال الجلسة السابقة، والمعتمد محضرها في مجلس الجامعة السابق.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، أن اللجنة وافقت على قبول التبرعات ببعض الأجهزة والمستلزمات الطبية المقدمة إلي المستشفيات الجامعية والهدايا المقدمة من بعض الشركات وأعضاء هيئة التدريس وفاعلي الخير.
وأضاف "القاصد" أنه تم قبول الهدايا المقدمة إلى كلية طب الأسنان، كما وافقت اللجنة على قبول الهدايا المقدمة إلي كلية الزراعة، وكلية الطب البيطري وكلية العلوم والإدارة العامة للشئون الطبية.
ووجه الدكتور أحمد القاصد الشكر للمتبرعين علي حرصهم علي المساهمة في تنفيذ رسالة الجامعة في خدمة العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع.
إدراج جامعة المنوفية ضمن 27 جامعة مصرية
وعلى جانب آخر كان الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية قد أعلن أن الجامعة تم إدراجها فى الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن ٢٧ جامعة مصرية، حيث جاءت جامعة المنوفية فى المركز (351-400) على مستوى العالم حيث شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد بما تحققه جامعة المنوفية من تقدم ملحوظ فى جميع التصنيفات الدولية وذلك فى إطار رؤية وخطة الجامعة التى تتفق مع توجهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 لتطوير التعليم العالى والاهتمام بتقدم ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية فى جميع التخصصات.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم كافة الإمكانيات والدعم اللازم لتشجيع البحث العلمى الذى يخدم أهداف التتمية المستدامة، وتشجيع الشراكات الدولية وفتح مزيد من سبل التعاون مع الباحثين من جميع دول العالم، وتوجيه الباحثين للاستفادة من الخدمات التى يقدمها بنك المعرفة المصري الذى يشارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.