الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا و15626 جريحا منذ بدء العدوان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس إلى 3754 شهيدًا و15626 جريحًا.
غارات الاحتلال الإسرائيلي
وأشارت، في بيانها، اليوم الأحد، إلى أن غارات الاحتلال الإسرائيلي حتى أمس السبت، أسفرت عن 84 شهيدًا و213 جريحًا.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف الحدودي مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة.
الاشتباكات المستمرة في لبنان
وفتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد لغزة بعد بدء الحرب أكتوبر 2023.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في لبنان تستهدف حزب الله، وتسعى لإعادة مئات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها منذ بداية الحرب، بسبب الاشتباكات المستمرة مع الجماعة اللبنانية.
وفي وقت سابق قال الخبير في شؤون الطيران ورئيس جمعية الطيارين الخاصة في لبنان مازن السماك، إن الوضع الحالي في لبنان شديد الصعوبة، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني مرّ بحروب وأزمات عديدة.
ووصف «السماك» في حوارٍ مُتلفز، أن الحرب الحالية التي تشهدها لبنان هي الأصعب بسبب إطالة أمدها وقسوة العنف الإسرائيلي، مُضيفًا أن العمليات العسكرية لقوات الاحتلال تنطوي على عنف كبير وانعدام للأخلاقيات، ما يجعل هذه الحرب من أقسى الحروب التي عاشها اللبنانيون.
وأضاف رئيس جمعية الطيارين في لبنان -باكيًا- الوضع الآن في لبنان صعب جدًا، وهذه الحرب هي الأصعب، مُشيرًا إلى أن إسرائيل تتبع نهجًا قاسيًا في الحرب دون أي رادع أخلاقي أو حدود، مما يزيد من صعوبة الواقع الذي يعيشه لبنان.
واختتم مازن السماك، حديثه في هذا الشأن، موضحًا أن حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي تراجعت بنسبة 40%، مع الأخذ في الاعتبار أن المطار هو الرابط الوحيد للبنان مع العالم الخارجي، مُعقبًا: "لبنان اليوم يشبه إنسانًا مريضًا توقفت كل أعضائه عن العمل، لكنه ما زال ينبض".