رئيس التحرير
خالد مهران

قصف لمقرات بالضاحية الجنوبية وقرى الجنوب.. آخر مستجدات القصف الإسرائيلي على لبنان

القصف الإسرائيلي
القصف الإسرائيلي على لبنان

تنوعت الضربات الإسرائيلية على لبنان ما بين الضاحية الجنوبية وأهداف لمقرات حزب الله وقرى جنوب لبنانفي إطار التصعيد الإسرائيلي.

وزعم الجيش الإسرائيلي، أنه "شنّ قبل قليل غارات استهدفت مقرات قيادة للمجلس التنفيذي لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية".

وكان قد هدد الجيش الإسرائيلي المتواجدين في مبانٍ في منطقتي حارة حريك والغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وطالب في تهديده باخلاء المباني التي حددها في خرائط.

وكان قد زعم الجيش الإسرائيلي، في بلاغ، مهاجمة 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.

ويأتي ذلك بعد سلسلة غارات شملت مناطق حارة حريك والغبيري وبرج البراجنة والحدث.

ومنذ صباح اليوم، تعرضت تل أبيب وحيفا وبلدات عدة في الجليل لصواريخ أطلقها حزب الله أدت إلى إلحاق دمار وسقوط إصابات بين الإسرائيليين.

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البرّي من الجيش الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله.

ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

وفي الجنوب شن طيران الاحتلال غارات جديدة على لبنان، تستهدف كلًا من: بلدة زلايا، مرتفعات الجبور، ووادي شبعا.

وتعد زلايا هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء البقاع الغربي في محافظة البقاع، بينما تعتبر شبعا هي إحدى القرى اللبنانية في منطقة العرقوب من قرى قضاء حاصبيا في محافظة النبطية. تقع على مثلث الحدود اللبنانية - السورية – الفلسطينية. ومزارعها هي منطقة محتلة من قبل إسرائيل ومتنازع عليها بين لبنان وسوريا وفلسطين. وهي ضمن «اتحاد قرى العرقوب».

تُعتَبر تربية الماشية أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة في الحياة القروية لا سيما في حياة أبناء بلدة شبعا، حيث تتوافر مساحاتٌ لا بأس بها لرعي الماشية لا سيما الماعز. وكانت أعداد الماعز فيما مضى أكبر ممّا هي عليه الآن. 

ونتج عن  الاحتلال الإسرائيلي لمزارع البلدة وسائر قمم جبل الشيخ، فَقَدت شبعا الكثير من المراعي فضلًا عن المُضايقات والقصف الشبه اليومي، ممّا اضطر الرعاة إمّا إلى ترك البلدة أو بيع قطعانهم.وأمّا الأغنام فإن تربيتها محدودة جدًا، وفي عرف الرعاة غير صالحة للجبال الوعرة. لذلك كان اقتناؤها نادرًا جدًا. أمّا الأبقار فقد كانت من الحيوانات التي اقتناها أبناء البلدة بشكلٍ واسعٍ وهي تكاد تكون موجودةً لدى جميع أبناء البلدة لاعتمادهم عليها في الفلاحة أو لإنتاج الحليب.