رئيس التحرير
خالد مهران

زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي تقصف غرب النصيرات

غرب النصيرات
غرب النصيرات

قامت زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف محيط "أرض أبو معلا" غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

وتجدّد القصف المدفعي من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، وسط تضرر خيام النازحين الفلسطينيين نتيجة الأمطار ما عمّق من معاناتهم الإنسانية.

وكان قد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي  قصفًا مدفعيًا طال منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وسط أصوات انفجارات ضخمة تشي بقيام قوات الاحتلال بعمليات نسف للمباني.

جرحى في مخيم النصيرات

وأضاف خانيونس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي  يقوم بعملية تدمير واسعة لمناطق كاملة في شمال قطاع غزة، ويجبر الناس على النزوح.

وأشار الناطور إلى تعرض المنطقة الوسطى في شمال مخيم النصيرات لقصف مدفعي وإطلاق نار من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.

وفي حصيلة غير نهائية، "ارتفع عدد القتلى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى نحو 43 ألفا و603 قتيل، و102 ألف و929 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما ما زال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا يمكن الوصول إليهم".

ويعد مخيم النصيرات مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء، يحد المخيم من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق شارع صلاح الدين ومخيم البريج.

بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 نتيجةً لاتفاق السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، تسلمتها السلطة الفلسطينية ووضعتها تحت سيطرتها المدنية والأمنية.

ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ.

ويسعى الاحتلال إلى أن تصبح تلك المنطقة صعبة المنال بالنسبة لسكان القطاع، لأنها قريبة من موقع تمركز جنوده في محور "نتساريم".