رئيس التحرير
خالد مهران

شركة زووم تغير من جلدها.. ماذا فعلت؟

زووم
زووم

قررت شركة زووم تغيير علامتها التجارية، حيث حذفت كلمة "فيديو" من اسمها وروجت لنفسها بدلًا من ذلك كشركة ذكاء اصطناعي.

وكانت شركة الدردشة المرئية واحدة من أكبر الفائزين من الوباء والانتقال إلى العمل من المنزل، وفي حين أن معظم الناس يعرفونها بكلمة واحدة، فإن اسمها الرسمي هو "Zoom Video Communications Inc".

الآن تقول إن العلامة التجارية لم تعد تعكس الشركة كما هي اليوم، وكتب الرئيس التنفيذي إريك يوان في منشور على مدونة: "بينما لا يزال هذا يمثل أولوية، فإن زووم يتعلق الآن بأكثر من مجرد اجتماعات الفيديو"، والتي اشتهرت خلال فترة جائحة كورونا، حيث كانت الحل المثالي للعمل من المنزل.

تعليق شركة زووم على تغيير سياستها

وكتبت شركة زووم هي الآن "شركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقدم حلول عمل حديثة وهجينة تمكنك من التعاون بسلاسة". وهذا جزء من خطوة أوسع أطلقت عليها اسم "زووم 2.0" والتي تقول إنها "تتجاوز الفيديو".

واقترحت الشركة أن التغييرات قد تكون دراماتيكية لدرجة أنها قد تساعد في خسارة يوم من أسبوع العمل. وقد اقترح أن الناس قد يتمكنون من إنشاء "توائم رقمية"، "مما يحرر يومًا كاملًا من العمل ويسمح لك بالعمل أربعة أيام فقط في الأسبوع".

وقال إن بعض هذه التقنيات متاحة بالفعل للعملاء، ويشمل ذلك Zoom AI Companion، الذي يقدم مجموعة من الميزات بما في ذلك القدرة على تلخيص الرسائل بهدف السماح للناس "بإنجاز المزيد".

في حين قدمت شركة زووم التغيير على أنه يركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة ورؤية شركة متغيرة، فإنه يأتي أيضًا وسط تساؤلات حول مستقبل العمل، تساءل البعض عما إذا كان التحرك نحو العمل من المنزل الذي كان مسؤولًا عن نموه الواسع في السنوات الأخيرة سيستمر، وما إذا كان مستقبل مكان العمل يمكن أن يكون هجينًا.

كما تعرضت شركة زووم لضغوط متزايدة من شركات اتصالات مكان العمل الأخرى الأكثر رسوخًا. تقدم Microsoft الآن محادثات فيديو مماثلة في تطبيق Teams، على سبيل المثال، علاوة على ذلك فهناك أدوات منافسة في Slack ومنصات أخرى، تعمل بنفس ذات التقنية.