رئيس التحرير
خالد مهران

بعد تحرير سنجة.. أول ولاية سودانية تمد حالة الطوارئ

ولاية نهر النيل
ولاية نهر النيل

أصدر والي ولاية نهر النيل ورئيس اللجنة الأمنية، محمد البدوي عبد الماجد، قرارًا بتمديد حالة الطوارئ بالولاية لمدة شهر، اعتبارًا من اليوم الأحد الأول من ديسمبر الحالي.

وتقع ولاية نهر النيل إلى الشمال من ولاية الخرطوم التي تعتبر عاصمة جمهورية السودان. تقع ولاية نهر النيل بين خطي عرض 16- 22 شمالًا وخط طول 30- 32 شرق وتبلغ مساحتها 124 ألف كلم مربع ما يعادل 29.5 مليون فدان.

وتتميز ولاية نهر النيل بمناخ شبه صحراوي وتتراوح الأمطار من 150 ملم جنوبًا إلى 25 ملم شمالًا في العام وتتراوح درجات الحرارة من 47 درجة في الصيف كحد أعلى إلى 8 درجات كحد أدنى في الشتاء.

يبلغ عدد سكان ولاية نهر النيل حوالي 1،212،000 نسمة تعتمد ولاية نهر النيل في اقتصادها على الزراعة التقليدية والحديثة وأهم المنتجات الزراعية بها الفول المصري الذي يزرع ببربر وهي المدينة الثالثة بالولاية بعد عطبرة والدامر عاصمة الولاية، ومن منتجاتها الزراعية أيضا الخضر والفاكهة.

وتعتبر ولاية نهر النيل الأولى بالسودان في إنتاج المحاصيل البستانية والأعلاف. ويوجد بها أكثر من 30 مشروع زراعي منها: مشاريع الأمن الغذائي (عطبرة، الدامر، بربر) مشروع الزيداب الزراعي ( مساحته 10 آلاف فدان وهو أول مشروع زراعي بالسودان، أنشأه الإنجليز منذ العام 1905م)، ومشاريع كلي، الكتياب، العالياب، قندتو وحوض ود حامد وغيرها.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

ويزامن المد مع وصول عضو المجلس السيادة، نائب القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول شمس الدين كباشي إلى ولاية سنار ضمن جولاته التفقدية للفرق والوحدات العسكرية.

واستقبله المسؤولون هناك، حيث تلقى تنويرًا حول سير العمليات بالمنطقة.

وزار سوق مدينة سنار للاطمئنان على استقرار الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها، قبل أن يتوجه إلى مدينة سنجة لتفقد قيادة الفرقة 17 مشاة، حيث تجول في سوق المدينة وسط استقبال حاشد من المواطنين، وفقًا لإعلام مجلس السيادة.