جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى طوباس في الضقة الغربية

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب جديدة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى التركي في طوباس بالضفة الغربية، بعد عملية اغتيال المـــقاومين كرم أبو عرة ومحمد غنام.

ووثقت مشاهد عملية حصار قوات الاحتلال للمستشفى التركي في طوباس، بعد ظهر اليوم، وكان قد استشهد في القصف الإسرائيلي على بلدة عقابا كل من المقاومين كرم أبو عرة ومحمد غنام

ولم تكن الجريمة الأولى، حيث حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر الماضي، مستشفى طوباس التركي الحكومي في الأطراف الشمالية للمدينة.

وبحسب ما نشرته شبكة فلسطين للأنباء «شفا»، أغلق  جيش الاحتلال الإسرائيلي الطرق المؤدية إلى المستشفى، ومنعت وصول سيارات الإسعاف إليه.

وأشارت إلى أن «قوات الاحتلال عززت وجودها العسكري في محيط المدينة، ما أدى إلى تصاعد حالة التوتر بين الأهالي».

وكانت قد  أعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابًا قرب جامع الشهيد في طوباس، وذلك بعد عملية اقتحام لبلدة طوباس بالضفة الغربية.

وكانت الإذاعة الفلسطينية أفادت بمقتل شابين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة، أن شابًا لقي حتفه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مخيم طولكرم، بينما قُتل الآخر «بعد كشفه قوة خاصة»، داخل مخيم الفارعة في طوباس، وفقًا لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

ويعد مستشفى طوباس التركي الحكومي هو أحد المستشفيات الحكومية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية والوحيد في محافظة طوباس، يتبع وزارة الصحة الفلسطينية، تبلغ القدرة السريرية له 70 سريرًا، ويعمل فيه 169 موظفًا

افتتح المستشفى مطلع عام 2014، لتقديم الخدمات الطبيّة في محافظة طوباس والأغوار، وبلغت نسبة إشغال المستشفى عام 2016 حوالي 60%، حيث قدم خدماته من خلال أقسامه المختلفة، وهي: الطوارئ، النسائية والتوليد، الحضانة، الكلية الصناعية، العمليات، العناية المكثفة، العيادات الخارجية، وحصل المستشفى على لقب المستشفى صديق الطفل؛ لمطابقته معايير علاج الأطفال المرضى ومتابعتهم وتوفير الخدمات المثلى لهم.

وتقع مدينة طُوبَاس مدينة فلسطينية ومركز محافظة طوباس في الضفة الغربية، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين على بعد 19 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس، وتبعد عنها حوالي 25 كم، وتقابل الحدود الأردنية على الضفة الشرقية وتحاذي نهر الأردن.

يعود أصل التسمية «طوباس» إلى بلدة كنعانية قديمة تدعى «تاباص»، وعُرِفَت أيام الرومان باسم «ثيبس»، أما اسم طوباس فقد أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.