رئيس التحرير
خالد مهران

الاحتلال يرتكب مجزرتين بغزة يخلفان 36 شـــهيدا و96 جريحا

النبأ

أعلنت وزارة الصحة بغزة، ان الاحتلال ارتكب مجزرتين خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منهما للمستشفيات 36 شـــهيدا و96 جريحا، منها قصف مسيرة إسرائيلية قرب مستشفى الدرة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، إنه "سيتم دفع ثمن باهظ في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يقسم اليمين كرئيس في 20 يناير/ كانون الأول 2025.

وأضاف ترامب، ، على منصته "تروث سوشال": "يتحدث الجميع عن الرهائن المحتجزين بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد عمل".

 وتابع: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط  ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".

 وذكر: "سيتعرض المسؤولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية، أطلقوا سراح الرهائن الآن".

وتم احتجاز أكثر من 250 شخصا كرهائن، وقُتل حوالي 1200 شخص خلال الهجمات التي قادتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 وتم إنقاذ عدد قليل من الرهائن منذ ذلك الحين وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 تم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة قصيرة الأمد لوقف إطلاق النار.

 وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن حوالي 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، تم أخذ 97 منهم في 7 أكتوبر.

ويُعتقد أن ما لا يقل عن 34 من الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر لقوا حتفهم.

وتتواصل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، إذ بلغت حصيلة الضحايا 44429 شهيدًا و105250 مصابًا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وذلك وفقًا لأحدث الإحصائيات التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.


وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء 11 شهيدًا فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.


قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني،  إن عددًا كبيرًا من الأطفال في غزة يفقدون أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون تخدير.

وحسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار مفوض الأونروا إلى أن "واحدًا من كل 4 أشخاص أصيبوا خلال حرب غزة بإصابات غيرت حياتهم، ويحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل".


وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة قد ترقى إلى أخطر الجرائم الدولية، مؤكدًا أن "حصار قطاع غزة ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجيستية، بل أزمة إرادة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي".