اسرائيل تستهدف مركبة بطوباس وتمنع طواقم الاسعاف من الوصول
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة في طوباس باستهداف مجموعة فلسطينيين في مركبة ويمنع طواقم الاسعاف من الوصول اليهم.
وشيع أهل بلدة طوباس شــهداء بلد عقابا شمال طوباس، الذين ارتقوا بقصف الاحتلال لمركبتهم، وسط غضب شديد وهتافات من الأهالي بسبب جريمة الاحتلال.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى التركي في مدينة طوباس، كما احتجز الاحتلال أطباء وكوادر طبية والتحقيق معهم ميدانيًا والتنكيل بهم، داخل المستشفى التركي.
وفي نفس الوقت، أطلق مقاومون النار وألقوا عبوة ناسفة تجاه قوات الاحتلال في بلدة تياسير قضاء طوباس، حيث أعلنت كتـــائب القـــسام أن مقــــاومونا في طوباس شمال الضفة الغربية يشتبكون بالأسلحة الرشاشة مع قوات العدو قرب المستشفى التركي، وفي منطقة سلحب شمال المدينة
وبعد ذلك انسحبت قوات الاحتلال من المستشفى التركي في مدينة طوباس، بعد حملة تفتيش وتنكيل وتحقيقات ميدانية واسعة داخل المستشفى، وذلك بعد أن واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ أعمال تفتيش وتخريب داخل المستشفى التركي في طوباس بالضفة الغربية، كما فتش جيش الاحتلال أسرة المرضى داخل المستشفى بحثا عن شاب جريح أصيب بقصف الاحتلال قرب بلدة عقابا، ولم يعثر عليه، كما اعتقل عددًا من الكوادر الطبية والشبان خلال اقتحام المستشفى واستجوبهم ونكل بهم.
ويعد مستشفى طوباس التركي الحكومي هو أحد المستشفيات الحكومية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية والوحيد في محافظة طوباس، ويتبع وزارة الصحة الفلسطينية، ولأ تبلغ القدرة السريرية له 70 سريرًا، ويعمل فيه 169 موظفًا
افتتح المستشفى مطلع عام 2014، لتقديم الخدمات الطبيّة في محافظة طوباس والأغوار، وبلغت نسبة إشغال المستشفى عام 2016 حوالي 60%، حيث قدم خدماته من خلال أقسامه المختلفة، وهي: الطوارئ، النسائية والتوليد، الحضانة، الكلية الصناعية، العمليات، العناية المكثفة، العيادات الخارجية، وحصل المستشفى على لقب المستشفى صديق الطفل؛ لمطابقته معايير علاج الأطفال المرضى ومتابعتهم وتوفير الخدمات المثلى لهم.
وتقع مدينة طُوبَاس وهي مدينة فلسطينية ومركز محافظة طوباس في الضفة الغربية، إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين على بعد 19 كم وإلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس، وتبعد عنها حوالي 25 كم، وتقابل الحدود الأردنية على الضفة الشرقية وتحاذي نهر الأردن.
يعود أصل التسمية «طوباس» إلى بلدة كنعانية قديمة تدعى «تاباص»، وعُرِفَت أيام الرومان باسم «ثيبس»، أما اسم طوباس فقد أطلقه عليها العرب بعد الفتح الإسلامي.