أول تعليق من عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد اعتراف جيش الاحتلال بقتلهم
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن منتدى أهالي الأسرى، عن نتائج التحقيق الأخير في مقتل الأسرى هي دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت القناة 12الإسرائيلية عن عائلات أسرى في غزة، بأن الجيش اعترف بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى في نفق بخان يونس في آب الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في تحقيق أن "في 20 أغسطس أخرجنا من نفق كان لجانب منطقة استهدفناها بخان يونس جثامين 6 أسرى و6 مسلحين".
وأضاف: "لو علمنا بوجود المخطوفين في المكان لما نفذنا أي غارات"، زاعما بأنه كان يهدف إلى استهداف قيادات في حماس.
أشار التقرير إلى أن الأسرى كانوا سيُقتلون بكل الأحوال، لو لم يُقتلوا بإطلاق النار، إذ إن حرّاسهم من مقاتلي حماس، قد استشهدوا في الموقع ذاته، الذي احتُجزا فيه، بسبب غارة إسرائيلية.
وذكر جيش الاحتلال في بيانه أن الأسرى "احتُجزوا خلال الأشهر الأولى من الحرب" مع رهائن آخرين، "وربما إلى جانب مسؤولين كبار في حماس، في نفق كبير في خانيونس، حيث احتجزوا هناك، حسب التقديرات، حتى نهاية ديسمبر - أوائل يناير، ثم تم نقلهم إلى نفق في حي حمد بخانيونس".
وحينما هاجم جيش الاحتلال حيّ حمد بتاريخ 14/2/2024، بالقرب من مكان احتجاز الرهائن، قام مقاتلو حماس بقتلهم، فيما استشهد مقاتلو حماس، "في وقت لاحق، نتيجة "التأثير الثانوي" للهجوم الإسرائيلي، أي كنتيجة انبعاث الغازات السامة، عقب الغارة الجوية"، حسب إذاعة جيش الاحتلال.
وأكد جيش الاحتلال أنه "في وقت الهجوم، لم يكن لديه أي معلومات أو أي شكّ حول وجود المختطفين، تحت الأرض في المنطقة التي تعرّضت للهجوم، أو في محيطها".
من جانبها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن منتدى أهالي الأسرى قولهم " ان نتائج التحقيق دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المختطفين".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى في غزة قولها " ان تحقيق الجيش يوضح الحاجة الملحة والعاجلة لإعادة جميع أبنائنا".
بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن حفيدة أحد الأسرى الإسرائيليين الـ6: "معنى تحقيق الجيش الإسرائيلي أنه هو المسؤول عن مقتلهم"