رئيس التحرير
خالد مهران

17 شهيد.. بالفيديو مجزرة إسرائيلية جديدة بمواصي خانيونس

النبأ

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بمنطقة مواصي خان يونس، 17 شـــهيدًا وعدد كبير من الجرحى بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت وأطلق نيران أسلحتها الرشاشة على خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد 17 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات.

وقالت جمعية الاهلال الأحمر إن طائرات الاحتلال استهدفت تجمعات للنازحين، ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي، التي تطلق عليها قوات الاحتلال مسمى "المنطقة الإنسانية"، وهناك عدد من الشهداء وعشرات الجرحى..

وانتشلت طواقم الإسعاف جثمان شهيد إثر قصف الاحتلال حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وأصيب الصحفي وائل أبو زينة بقصف الاحتلال منزله في جباليا شمال قطاع غزة.

وأصيب مواطنون جراء قصف مدفعية الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات استهدفت خيام النازحين، ما أسفر عن عدد كبير من الضحايا، فيما اندلع حريق كبير في أحد المخيمات المستهدفة.

وأضاف الشهود أن من بين الشهداء خمسة أطفال على الأقل نقلوا إلى المشافي جثثا متفحمة.

وأشاروا إلى إخلاء منطقة جنوب شارع "الاسطبل" بمواصي خان يونس بعد قصف طائرات الاحتلال ونشوب حرائق بالمكان وتشريد مئات النارحين في العراء جراء احتراق وتدمير خيامهم.

مواصي خان يونس هي منطقة سكنية فلسطينية تقع أقصى جنوب غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تُدار بواسطة مجلس بلدي مدينة خان يونس.


ظهر اسم المواصي لأول مرة إبان فترة الحكم العثماني لفلسطين. تأتي التسمية من استخراج المزارعين للمياه في المنطقة عبر حفر البرك واستخدامها لري المزروعات حيث تُعد غنية بالمياه الجوفية.

بدأت إسرائيل بناء المستوطنات في قطاع غزة، حيث أقامت مجمع مستوطنات غوش قطيف على أراضي المواصي، وصار الفلسطينيون مُحاطون بحوالي 14 مستوطنة.

بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994 نتيجةً لاتفاق السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، كانت إدارة المنطقة مشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تبعت المنطقة إداريًا إلى محافظة خان يونس، وأمنيًا لإسرائيل.

في عام 2005، أعلنت إسرائيل عن خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية، وفككت المستوطنات وانسحبت من المواصي وقطاع غزة.