رئيس التحرير
خالد مهران

جيش الاحتلال يعلن قصف منصة إطلاق صواريخ بمجدل زون جنوب لبنان

النبأ

أعلن جيش الاحتلال يعلن قصف منصة إطلاق صواريخ في مجدل زون بجنوب لبنان، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن القصف استهدف مركبةً فارغة من نوع "رابيد" للمرة الثالثة.

يبقي المشهد الجنوبي في لبنان تحت الرصد السياسي والدبلوماسي في ضوء الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على القرى والمدنيين في الجنوب.

وارتكب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، 5 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر فتح نيرانه على بلدات جنوبية حيث استشهد مواطن لبنانى، جراء غارة إسرائيلية على بلدة شبعا في محافظة النبطية، وفق وزارة الصحة اللبنانية ؛ وسقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية على سهل مرجعيون جنوبي لبنان، كما قام جيش الاحتلال بنسف منازل ومباني في بلدة الخيام، حيث سمع دوي الانفجار في أنحاء الجنوب. وتحليق المسيرات الإسرائيلية على علو منخفض فوق العاصمة بيروت ومدينة صور جنوب لبنان وبنت جبيل وعيناتا.

كما جدد جيش الاحتلال، الأربعاء، تحذيراته لسكان عشرات القرى الحدودية بعدم العودة إلى منازلهم، وذلك "حتى إشعار آخر"، وفقًا للمتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي.

وكذلك واصل جنود الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على الخيام وكفركلا، بالإضافة إلى قصف مدفعي على كفركلا.

بينما نقلت وسائل إعلام لبنانية أن هناك ضغوط على حزب الله لضبط النفس حتى لا تكون الفرصة مهيأة لاستئناف الحرب.

ومن جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه إذا انهار وقف إطلاق النار فلن نميز حينها بين لبنان وحزب الله"، وحث كاتس الجيش اللبنانى على فرض وقف إطلاق النار، وإبعاد حزب الله عن نهر الليطاني.
وعلى هذا الصعيد أيضًا، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتى، الأربعاء، أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة لوقف الخروقات الإسرائيلية لقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من البلدات اللبنانية الحدودية".

وقال: "لقد شددنا خلال هذه الاتصالات على أولوية استتباب الأمن واستقرار الأوضاع لعودة النازحين إلى بلداتهم ومناطقهم وتوسعة انتشار الجيش في الجنوب".

وقال: "إن إعلان قيادة الجيش الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب".