رئيس التحرير
خالد مهران

نقابة الموسيقيين توافق على منح توليت تصريحًا سنويًا بعد استيفاء الشروط

توليت
توليت

أعلن الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، منذ قليل، أن المغني المعروف بـ”توليت” حضر  إلى مقر النقابة، حيث تقدم بجميع الأوراق الرسمية والمستندات المطلوبة، وكشف هويته الحقيقية أمام اللجنة المختصة.

توليت

وأشار محمد عبد الله أن النقابة وافقت على منح “توليت” تصريحًا سنويًا بعد استيفاء كافة الشروط القانونية، كما تم التصديق على إقامة الحفل المزمع عقده غدًا في احدى المناطق، موضحا أن النقابة تتابع تنظيم الحفل للتأكد من الالتزام باللوائح والقواعد المنظمة للمهنة.

وأضاف الدكتور محمد عبد الله أن النقابة تدعم الفنانين الملتزمين وتحرص على توفير المناخ المناسب لإقامة الفعاليات الفنية بما يحافظ على الذوق العام والقيم المجتمعية.

على الجانب الآخر، كان الدكتور محمد عبد الله وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي لنقابة الموسيقيين، رد أمس، على الآراء التي أثيرت مؤخرًا بشأن إدعاءات محاولات النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل الوصول إلى تريند، مؤكدا أن هذه الإدعاءات ليس لها أي أساس من الصحة.

وأوضح أن مصطفى كامل هو فنان قدير يتمتع بمسيرة مهنية طويلة، كملحن وشاعر ومطرب وصانع للنجوم، ما يجعل مكانته الفنية والإنسانية بعيدة عن مثل هذه الادعاءات.

وأضاف البيان أن النقيب لا يحتاج إلى أي تصرفات أو مواقف مفتعلة لتحقيق ما يُسمى “تريند”، حيث تعتمد شعبيته على تاريخه الفني الحافل.

وأشار عبد الله إلى أن النقيب مصطفى كامل يحرص دائمًا على التشاور مع أعضاء مجلس الإدارة في جميع القرارات المهمة، مع إعطاء الأولوية لآراء ومقترحات المجلس لضمان تحقيق المصلحة العامة للفن المصري وأعضاء النقابة.

واختتم عبد الله وكيل النقيب العام تصريحاته بالتأكيد على التزام النقابه بدورها في خدمة الأعضاء والحفاظ على مكانة الفن المصري، بعيدًا عن أي محاولات لإثارة الجدل أو السعي وراء أهداف غير مهنية.

وكانت أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، بيان صحفي اليوم، بعد أزمة النجمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة وإثارتها جدلا واسعا، خلال حفلها في الكويت بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور، محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية.