رئيس التحرير
خالد مهران

أنباء عن إصابة قائد القوات الخاصة في الجيش السوري

سهيل الحسن
سهيل الحسن

أكدت المعارضة السورية المسلحة، في بيان "إصابة قائد القوات الخاصة في الجيش السوري سهيل الحسن في استهداف اجتماع بجبل زين العابدين".

وكان قد شن الجيش السوري "هجوما معاكسا" في محافظة حماة وسط سوريا، وأعلن تأمين مدينة حماة بنحو 20 كلم بعد مقتل أعداد من عناصر التنظيمات المسلحة وتدمير آلياتهم.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري تمكن من إبعاد الفصائل المسلحة، التي حققت تقدما واسعا في شمال البلاد إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي.

وأوضح أن "هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة مع (القوات السورية) التي شنت هجوما معاكسا بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي".

وتابع أن الهجوم مكّن الجيش من إبعاد الفصائل "عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات".

وكانت مصادر إعلامية سورية ذكرت، الأربعاء، أن قوات الجيش السوري تخوض اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة مع التنظيمات المسلحة على محور جبل زين العابدين شمال شرقي مدينة حماة ومحور الريف الشمالي الغربي للمدينة.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى بين صفوف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا".

من جهة أخرى، أفاد مراسلنا بأن مجلس دير الزور العكسري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أعطى مهلة 48 ساعة، بدأت من ليلة البارحة، للمسلحين الموالين لإيران المتواجدين في القرى السبع.

وأضاف أن "مقاتلي مجلس دير الزور العسكري يحاصرون القرى السبع، وهناك قصف مدفعي مصدره تلة هرابش بمركز مدينة دير الزور على محيط القرى السبع".

وهذه القرى هي الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، مظلوم، خشام والطابية جزيرة، وتقع على مسافة 23 كم، وتبعد 10 كم عن مطار دير الزور العسكري غرب نهر الفرات.

وكانت القوات السورية بدعم القوات الروسية سيطرت على هذه القرى عام 2017.

وتعتبر عملية "ردع العدوان"، عملية عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا يوم 27 نوفمبر 2024، وقالت إنها تهدف إلى توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري"، وتعدّ أول اختراق لخطوط التماس بين الطرفين في محافظة إدلب منذ الاتفاق "التركي الروسي" لوقف إطلاق النار في مارس 2020.