بعد نشاط مكثف.. المؤتمر الثامن لجمعية الشرق الأوسط لطب الصحة الجنسية يختتم أعماله
إختتم المؤتمر الثامن لجمعية الشرق الاوسط للصحة الجنسية، برئاسة الدكتور أسامة كمال شعير ورئيس الجمعية، وأستاذ الذكورة في كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة،والحائز علي جائزة الدولة التشجعية في العلوم الطبية، أعماله بالقاهرة والذي إستمر علي مدار 3 أيام.
وأكد" شعير" أن المؤتمر الطبي ركز على مستجدات البحث العلمي والتدريب للأطباء في مجال الصحة الجنسية للرجل والمرأة، مشيرًا إلي أن إلى أبرز الأنشطة التي قام بها منذ توليه رئاسة الجمعية، مثل تنظيم ورش عمل جراحية لتدريب الأطباء على زراعة دعامة العضو الذكري، التي تُعد من الحلول الجذرية لعلاج ضعف الانتصاب عندما تفشل العلاجات الدوائية، وموضحا أن الجمعية نظمت دورات لتأهيل الأطباء لمعالجة الجانب النفسي، الذي يُعد سببًا للمشاكل الجنسية في نحو 50% من الحالات وفقًا للأبحاث.
فيما قال الدكتور عبدالرحمن زهران،، أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة الإسكندرية ونائب رئيس الجمعية، بأن هذا المؤتمر يُعد من انجح المؤتمرات التي قامت بها الجمعية من حيث عدد الحضور من الاطباء من مختلف الدول العربية واوروبا وأمريكا.
وأشار" زهران" إلى أن المؤتمر ناقش أحدث طرق العلاج في الصحة الجنسية للرجل والمرأة، لأفتًا إنه من المميز وجود تخصصات مختلفة في المؤتمر من النساء والتوليد والمسالك البولية،والنفسية، والتجميل النسائي،والغدد الصماء، مضيفا أن أعداد المصابين بمشاكل الصحة الجنسية مرشحة للزيادة بحلول عام 2040، نتيجة الضغوط النفسية والمادية، وانتشار الأمراض المزمنة، وتناول بعض العقاقير المؤثرة على الصحة الجنسية، ومحذرا من خطورة الإفراط في استخدام المنشطات الجنسية دون وصفة طبية، مشددًا على ضرورة استشارة الأطباء المختصين قبل تناول أي عقاقير.
من جانبه، قال الدكتور محمد عرفة استاذ طب وجراحة امراض الذكورة والتناسل، كلية الطب، جامعة القاهرة، لافتا إلى أن تم مناقشة مشاكل الصحة الجنسية للذكور والاناث وعلاج الضعف الجنسي سواء العلاجي أو الجراحي، والجراحات التجميلية التعديلية،والأدوية الجديدة في مجال الضعف الجنسي مؤكدًا إنه يجب أن يكون إستخدام أدوية الضعف الجنسي تحت اشراف طبي.
وأكد أن الأجهزة التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي لاستعادة القدرة الجنسية لم تُثبت فاعليتها علميًا حتى الآن، مشيرًا إلى أنها ما زالت في طور التجارب.
وأشار الدكتور عرفة إلى أن المشاكل الجنسية لدى الرجال يتم التحدث عنها بشكل أكبر مقارنة بالنساء، مرجعًا ذلك إلى قلة التشخيص بين السيدات بسبب الإحراج والنظرة السلبية التي تلاحق المرأة التي تعاني من هذه المشكلات، مؤكدا أن المشاكل الجنسية بين النساء تعادل أو ربما تفوق نسبتها بين الرجال، موضحًا أن بعض المشكلات الجنسية لدى الرجال قد تكون انعكاسًا لمشكلات مماثلة لدى النساء.
فيما قال الدكتور أحمد مجذوب استشارى المسالك البولية وعضو مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط للطب الجنسي، إن المؤتمر شهد تدريب الأطباء على أحدث الأسس العلمية الحديثة في إجراءات العلاج،والعمليات الجراحية المتطورة في مجالب الطب الجنسي مشيرًا إلي ان أول يوم للمؤتمر شهد ورش عمل علي كيفية إجراء عمليات معينة ونبذة عن كل جديد في مجال الأبحاث والإكتشافات الحديثة.