تعرف على أهم ما دار في اجتماع رئيس محلية الزرقا ومديرة الإدارة البيطرية
التقي الدكتور سمير عتريس، رئيس مجلس ومدينة الزرقا التابع لمحافظة دمياط، والدكتورة وطنية السيد، مديرة الإدارة البيطرية بمركز الزرقا، في مكتبه.
تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا والمشكلات منها مناقشة مواعيد المرور علي الماشية ومزارع الدواجن التابعة للمركز؛ وذلك للتأكد من التراخيص ومراعاتهم للأساليب العلمية والصحية في التربية والتخلص من النفايات.
كما تطرق اللقاء لضرورة حث المواطنين علي تحصين المواشي ضد الحمي القلاعية وضرورة محاسبة من يتخلف عن التحصين أو يرفضه؛ وذلك لأنه يعرض الثروة الحيوانية للخطر خاصة في فصل الشتاء والذي يكثر فيه الأمراض.
الحمي القلاعية
هى مرض فيروسي، غير قاتل غالبًا، لكنه معدٍ جدا. يصيب الأبقار والخنازير، وأيضًا الماعز والأغنام وحيوانات أخرى كالفيلة والفئران. لا تُصَابُ الخُيْوُلُ بهذا المرض، ونادرًا ما يصيب الإنسان
قام فريدريك لوفلر عام 1897م بإثبات الأصل الفيروسي للمرض. بعد تمرير دم حيوان مصاب برشاحة زجاجية وجد أن السائل المحصل عليه لا يزال بإمكانه تسبيب المرض لدى حيوانات سليمة.
الحمى القلاعية منتشرة في العديد من البلدان، ويصيب بصفة جزئية أوروبا، إفريقيا، آسيا وأمريكا الجنوبية. استأصلت بعض البلدان كأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا (استأصلت المرض منذ عام 1929) لم تسجل حالة إصابة بالمرض.
انتشار العدوى سريع جدا وهذا شاغل كبير للعالم أجمع. في المملكة المتحدة عدوى عام 2001 فرضت قتل الكثير من الحيوانات وإلغاء العديد من المناسبات الرياضية والترفيهية.
بعد الحرب العالمية الثانية انتشرت الحمى القلاعية في كافة أنحاء العالم. في عام 1996، انتشرت العدوى في آسيا وإفريقيا ومناطق محددة في أمريكا الجنوبية، (شيلي، الأرجنتين...) لم تشهد حالات إصابة منذ عام 1994م
عرفت البلدان الأوروبية بأنها غير مصابة أما البلدان في نطاق الاتحاد الأوروبي فقد أوقفت التلقيحات ضد المرض. أمريكا الشمالية والوسطى، أستراليا ونيوزيلاندا والجزر البريطانية لم تعرف حالات إصابة منذ عدة سنوات. وظهرت أيضًا في 7-3-2012 في جمهورية مصر العربية بعدد المحافظات وأعلن الطب البيطري وقتها حالة الطوارئ.
بين عامي1960 و1970 عالج البياطرة الفرنسيين هذا المرض، وقاموا بحملات واسعة للوقاية. يوجد علاج لكنه سحب من الخدمة بقرار تقني.