رئيس التحرير
خالد مهران

لويد أوستن يؤكد لنظيره التركي ضرورة حماية المعارضة السورية للمدنيين

النبأ

أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أهمية التزام جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والامتثال للقواعد الإنسانية الدولية.

ووفقا لأوستن، فإنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، يشار غولر، التطورات في سوريا، والتزامات البلدين فيها.

وقال: "اتفقنا على أهمية أن تقوم جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".

وأضاف الوزير الأمريكي: "تعهدنا بمواصلة العمل معا لضمان عدم تهديد عدم الاستقرار في سوريا لمهمتنا في هزيمة داعش أو حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وستواصل أمريكا وتركيا وفقا لأوستن، العمل معا لهزيمة الإرهاب وضمان أمن قواتهما.

واتخذت أنقرة موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

ودعت تركيا الأحد، دول المنطقة إلى ضمان "فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين".

ولتركيا نفوذ كبير في سوريا، حيث تساند فصائل من المعارضة السورية المسلحة التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد.

وكانت فصائل المعارضة السورية نجحت في إسقاط نظام بشار الأسد وحكم حزب البعث لسوريا بعد ١٣ عاما من الحرب الأهلية في البلاد شهدت خلالها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليًا وعمليات تهجير قسري وتغيير ديمغرافي واسعة في البلاد.

ودخلت فصائل المعارضة إلى دمشق وذلك بعد هجوم خاطف شنته ضد النظام السوري بدأ بدخول مدينة حلب وتلتها مدينة حماة والتي شهدت معارك شرسة في جبل زين العابدين مع قوات الجيش السوري قادها سهيل الحسن، ولكن في نهاية المطاف دخلت القوات إلى حماة ثم تقدمت تجاه ريف حمص الشمالي وصولا للسيطرة على مدينة حمص.

وتزامن مع تلك التحركات تقدم مماثل في الجنوب، حيث قامت قوات الجبهة الجنوبية بالسيطرة على مدينة درعا وفصائل السويداء بالسيطرة على المدينة، وشرقا نجحت قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مدينة دير الزور الاستراتيجية.

وقامت قوات المعارضة السورية، بدخول دمشق وذلك بعد هروب الرئيس السوري بشار الأسد لخارج البلاد والعديد من أركان نظامه وعائلته، وأعلن رئيس الوزراء السوري أحمد الجلالي في فيديو بثه التلفزيون السوري عن بقائه في دمشق وأنه مستعد للتعاون من أجل تسليم السلطة.