رئيس التحرير
خالد مهران

بالتفاصيل.. اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي

النبأ

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا من أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي.

 الأوضاع على الساحة السورية

وبحث الوزيران، خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وتوافق الوزيران، على أهمية تبني عملية سياسية شاملة في سوريا ترتكز على عدم إقصاء أية أطراف ومكونات وطنية سورية، وبما يمهد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا.

كما أكد الوزير عبد العاطي، على موقف مصر الرافض لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، مشددًا على ان هذه التحركات تعد احتلالًا لاراض سورية وانتهاكًا سافرًا لسيادتها، وتمثل خرقًا للقانون الدولي، مؤكدًا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف هذا الاعتداء على الدولة السورية.

التصعيد في سوريا

 وفي وقت سابق بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة اتصالات هاتفية مع  هاكان فيدان وزير خارجية جمهورية تركيا، وبسام صباغ وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وعباس العراقجي وزير خارجية جمهورية إيران الاسلامية، والشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الامارات العربية المتحدة الامارات، وذلك لتناول التطورات المتسارعة في سوريا.

ناقش الوزير عبد العاطي مع نظرائه المستجدات الميدانية في شمال سوريا والتداعيات الخطيرة لهذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد على موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وأهمية احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأشار على الأهمية البالغة لحماية المدنيين. 

وأكد وزير الخارجية على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد والعمل على تهدئة الموقف حتى لا تنفلت الأوضاع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مجددًا رفض مصر الكامل لاثارة النعرات الطائفية أو المساس بسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها.    

تأتى هذه الاتصالات في سياق متابعة مصر الحثيثة للتطورات في سوريا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، حيث تبادل وزير الخارجية الرؤى أمس مع "انتونى بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي و"سيرجى لافروف" وزير خارجية روسيا الاتحادية إزاء سبل وقف التصعيد في سوريا واستعادة الأمن والاستقرار.