رئيس التحرير
خالد مهران

المرصد السوري: إسرائيل تستهدف تدمير كل مقدرات الجيش المنحل

غارة إسرائيلية
غارة إسرائيلية

كشف رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري  لحقوق الإنسان، أن الضربات الإسرائيلية ستنتهي عندما تنفذ ما تريده داخل الأراضي السورية، تنفيذًا لمخططها الهادف إلى تدمير كل المقدرات لما يُعرف بالجيش السوري المنحل، مما سيؤدي إلى أن الجيش السوري المستقبلي سيكون خاليا من حيث التسليح خلال السنوات القادمة.


وأكد عبد الرحمن، أن  الشعب السوري منشغل بسوريا ما بعد الفار بشار الأسد، وكل المخزون الاستراتيجي من السلاح، ماذا فعل به نظام الفار المجرم بشار الأسد؟ وماذا فعل به حافظ الأسد المجرم؟ لقد قتلوا أبناء الشعب السوري منذ عام 2011.


أما بالنسبة للتوغل الإسرائيلي، فلا يوجد ضم حقيقي للأراضي، كون هناك مجتمع دولي قد يؤدي إلى حل ما، وإلى انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها. الشعب السوري يريد أن يعيش بسلام، وأن نبني بلدًا جديدًا يحترم كافة حقوق الشعب السوري.

غارات إسرائيلية تستهدف مستودعات لسلاح جيش النظام السابق

وكان قد شن الطيران الحربي الإسرائيلي  غارات جوية استهدفت مستودعات للسلاح تابعة لجيش النظام السابق في جبال منطقة الضمير بريف دمشق، حيث سمعت أصوات انفجارات عنيفة متتالية عقب الغارات الإسرائيلية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية، شن غاراتها الجوية التي استمرت لنحو 8 ساعات، استهدفت معسكرات تضم العديد من الأنفاق التي تحتوي على مستودعات للصواريخ كبيرة الحجم والذخيرة والقذائف كانت تتبع لجيش النظام السابق في منطقة عين منين التابعة للتل بريف دمشق الشمالي الغربي.

وتصعّد إسرائيل بشكل كبير جدًا من هجماتها الجوية على الأراضي السورية منذ صبيحة يوم 8 ديسمبر الجاري، مستهدفة مواقع عسكرية بهدف تدمير كامل الترسانة العسكرية لجيش النظام السابق بعد سقوطه.

ومساء أمس نفذ غارات جوية استهدفت بـ 3 صواريخ مستودعات الفرقة 18 في ريف حمص الشرقي، كما نفذ 7 غارات جديدة استهدفت اللواء 55 قرب قرية حلا بمنطقة القلمون بريف دمشق بهدف تدمير مستودعات صواريخ داخل الجبل، واستهدف الدفاعات الجوية في مطار حماة من الجهة الجنوبية الغربية، واللواء 47 جنوب حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت المستودعات التسليح في بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، واللواء 55 قرب قرية حلا بمنطقة القلمون بريف دمشق، كما نفذ غارتين جويتين على المستودع الخامس في محيط بلدة الكفر بريف السويداء.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ مساء السبت 61 ضربة جوية نفذتها بـ 26 غارة.

ليرتفع بذلك عدد الضربات الإسرائيلية إلى 470 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر  الجاري.

وفي السياق، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن قرارا اتخذ في وقت سابق اليوم الأحد بنشر قوات للجيش في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا في إطار خطة لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون هضبة الجولان.

وأضاف خلال خطاب بثه التلفزيون من على الحدود مع سوريا بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، أن إسرائيل عازمة على توفير الأمن في هضبة الجولان.

وفي السياق، فرض الجيش الإسرائيلي حظرا للتجوّل على سكان خمس بلدات تقع ضمن المنطقة العازلة في جنوب سوريا، المحاذية للجزء الذي تحتله الدولة العبرية من هضبة الجولان منذ العام 1967.