رئيس التحرير
خالد مهران

احترس.. تنظيف الأنف بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى نزيف الأنف والتهابات الأذن

تنظيف الأنف
تنظيف الأنف

إذا كان هناك موسم لعملية تنظيف الأنف، فهو فترة الأعياد، فمن المحتمل أنك كنت تفعل كل ذلك بطريقة خاطئة وقد تعرض نفسك لخطر التهابات الأذن المزعجة ونزيف الأنف المستمر.

فزفير الهواء والمخاط من كلتا فتحتي الأنف يمكن أن يضع ضغطًا مفرطًا على الممرات الأنفية الحساسة، مما قد يؤدي إلى إتلافها، وهذا الضغط يمكن أن يدفع الفيروسات والبكتيريا من منطقة الأنف إلى الجزء الخلفي من القناة الأنفية، حيث يمكن أن يكون "خطيرًا".

هذا بسبب وجود قناتي استاكيوس في الجزء الخلفي من الحلق، والتي تربط الأنف بالأذن الوسطى.

فإذا نفخت بقوة شديدة، فقد تتسبب في إزاحة المخاط والبكتيريا والفيروسات إلى قناة استاكيوس وزيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن.

مخاطر تنظيف الأنف بطريقة خاطئة

يمكن أن يؤدي تنظيف الأنف بطريقة خاطئة أو بقوة إلى إحداث تغيير سريع في الضغط خلف طبلة الأذن، مما قد يسبب ألمًا في الأذنين، وفي حالات نادرة، تمزق طبلة الأذن.

وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يؤدي نفخ أنفك بقوة شديدة إلى كسر العظام الصغيرة داخل الأذن الداخلية، أو قد نرى أشخاصًا يتسببون في كسر في العظم الرقيق بين تجويف العين والجيوب الأنفية بسبب النفخ بقوة شديدة.

إذن ماذا يجب أن تفعل؟

أفضل طريقة لتنظيف أنفك هي تغطية أحد فتحتي الأنف ثم نفخه ببطء في منديل، ولا تفعل ذلك بقوة شديدة. يجب أن يكون مريحًا، ثم، افعل ذلك على الجانب الآخر وبعد ذلك اغسل يديك بالماء والصابون للتأكد من أنك لا تنشر الجراثيم لأشخاص آخرين.

ويمكن أن يؤدي استخدام الكثير من الضغط إلى حدوث نزيف في الأنف، حيث يمكن أن يضع الأوعية الدموية في الأنف تحت ضغط كبير حتى تنفجر، وتتوقف هذه الأنواع من نزيف الأنف عادةً من تلقاء نفسها ولا تتطلب عناية طبية.

ويحدث احتقان الأنف أو انسداده عندما تتورم الأنسجة الرقيقة التي تبطنه، وينتج الجهاز المناعي المخاط لمحاربة العدوى.

بالإضافة إلى تركك مع تيار لا ينتهي من المخاط، يمكن أن تضيق الممرات الأنفية، مما يجعل التنفس من خلال أنفك أكثر صعوبة قليلًا.

ولكن ليس نزلات البرد فقط هي التي يمكن أن تسد أنفك، بل يمكن أن تؤدي الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية وبعض الأدوية إلى نفس الأعراض.