رئيس التحرير
خالد مهران

بالفيديو.. 4 إصابات خطيرة بعد استهداف جيش الاحتلال للنصيرات

المجازر الإسرائيلية
المجازر الإسرائيلية في غزة

تستمر هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، حيث وقعت 4 إصابات خطيرة بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة راضي في المخيم الجديد بالنصيرات.

 

وكان قد ارتقى نحو 15 شهـيدا ومصابا بعد اقتحام ومحاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال القطاع، فيما اعتقل الاحتلال الرجال وأجبر النساء والأطفال على النزوح من المدرسة التي نزحوا إليها.

كما سقط 14 شهيدًا وأكثر من 30 مصابًا في غارات إسرائيلية استهدفت عدة منازل بمدينة غزة، وإصابة 8 فلسطينيين إثر قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين في شمال غرب مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.

أضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، إضافة إلى قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار في منطقة مواصي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، تتواصل جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، لتصل حصيلة الضحايا إلى 44875 شهيدًا و106454 مصابًا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك وفقًا للأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة الماضي.

ويعد مخيم النصيرات مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء، يحد المخيم من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق شارع صلاح الدين ومخيم البريج ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ.

بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث.

يزرع في أراضي المخيم المزروعات الصيفية ويعتبر العنب أهم الفواكه المزروعة، وتقدم وكالة الغوث العديد من الخدمات في طليعتها الخدمات التعليمية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشرف على هذه المدارس وتديرها وكالة الغوث، كما ان هناك عدة مدارس حكومية للبنين والبنات ويعاني الطلبة من الازدحام الشديد في الصفوف ونقص عدد الفصول فضلًا عن قلة عدد المدرسين والمدرسات.

وفي المخيم مركز للنشاط النسائي ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين وروضة أطفال ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية. في مجال الخدمات الصحية فإن لوكالة الغوث عيادة طبية ومستوصف صحي تابع للحكومة ويحصل المريض على الأدوية مجانًا. يوجد في المخيم مصنع لتصنيع الأخشاب ومصنع لتعليب الحمضيات، وهناك عدة مصانع للطابوق الاسمنتي ومصنع للمواد الغذائية، وتكثر في المخيم المحلات التجارية وخاصة محلات الملابس ومحلات بيع الأسماك والخضروات، ومحلات الحلاقة التي إنتشرت بشكل كبير فاق عددهم المئات، ومهنة الزراعة وصيد الأسماك تعتبر مصدر أساسي للدخل ويمتلك الصيادون في النصيرات 25 مركبًا للصيد.