رئيس التحرير
خالد مهران

المرصد السوري: انسحاب المدرعات الروسية من دمشق وريفها

المدرعات الروسية
المدرعات الروسية

أعلن مدير المرصد السوري لحقوق اغنسان عن انسحاب المدرعات الروسية من دمشق وريفها، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد وفراره من العاصمة السورية.

أعلن القائد العام بالحرس الثوري الإيـراني، حسين ســـلامي، أن  سوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهـــاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت، ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه.

اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، من وصفها بـ "القوى الأجنبية" بالسعي إلى تقسيم سوريا، معتبرًا أن الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي كانت تدعمه طهران، "درس مرير وصعب يجب التعلم منه".

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، شبه الرسمية، بأن قائد الحرس الثوري الإيـراني قال في كلمة له، الأحد: "اليوم ترون كيف أن هذه القوى الأجنبية التي تشتعل النيران في سوريا، كأنها ذئاب جائعة، قد انقضت على غزال وحيد في الصحراء، وكل واحدة تقطع جزءًا من جسده، هؤلاء الصهاينة من الجنوب، وآخرون من الشمال، وآخرون من الشرق، وفي الوسط، الناس تائهون، يواجهون مستقبلًا غامضًا.. هذا درس مرير نتعلمه".

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيـراني: "الجميع شاهدوا، ما دام كنا موجودين، كان الشعب السوري يعيش، لأننا كنا نسعى لكرامتهم. لم نذهب لضم جزء من أرض سوريا إلى أرضنا، ولم نذهب لنجعلها ساحة لبحث عن مصالحنا الطموحة؛ ذهبنا لكي لا يتم تدمير كرامة المسلمين".

كان القائد العام بالحرس الثوري الإيراني قال، الخميس الماضي، إن القوات الإيرانية "كانت آخر من غادر الأراضي السورية"، بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرًا أن "من غير المنطقي أن يشارك الحرس الثوري والباسيج في بلد كان جيشه مجرد متفرج".

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيـراني، خلال اجتماع مع قيادات بالحرس الثوري الإيراني، أن "البعض توقع منا أن نذهب ونقاتل بدلًا من الجيش السوري"، متسائلًا: "هل يعقل أن نشرك الحرس الثوري والباسيج للقتال في دولة أخرى بينما يقف جيشها متفرجًا؟"، وفق ما أوردت وكالة "مهر" الإيرانية.

واعتبر قائد الحرس الثوري الإيـراني أن الجيش السوري لم يكن لديه إرادة التغيير والحرب ضد فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت نظام بشار الأسد، داعيًا إلى "التعايش مع الواقع السوري"، وأضاف: "ننظر إلى الحقائق ونتصرف بناء على هذه الحقائق".واعتبر سلامي أن "قوة إيران لم تتراجع، وتتخذ القرارات المناسبة، وتتصرف بناءً على قدراتها ومواهبها، ولديها منطق سياسي قوي للقتال".