رئيس التحرير
خالد مهران

هل أطلقت الكائنات الفضائية الطائرات المسيرة فوق سماء الولايات المتحدة؟

الطائرات المسيرة
الطائرات المسيرة

استبعد البيت الأبيض أن يكون غزو الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي، من فعل الكائنات الفضائية، وغمرت الإنترنت صور ومقاطع فيديو تُظهر كرات مضيئة ومركبات على شكل مثلث في السماء الليلية تتحرك في أنماط طيران غريبة.

خاصة أن الطائرات دون طيار تتجنب القبض عليها، مضيفًا: "إنها تطفئ أنوارها، ولا يمكن اكتشافها في بعض الحالات، وهو أمر غريب للغاية، وقد يكون هذا عملًا حربيًا، على الرغم من أن نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون سابرينا سينغ قالت إن التقييم الأولي هو أن "هذا ليس عمل عدو أجنبي أو كيان أجنبي".

ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي بالتحقيق، ولدى الساسة آراء متضاربة حول تلك الطائرات المسيرة.

تعليق البيت الأبيض

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي هذا الأسبوع إن العديد من الطائرات المسيرة دون طيار المبلغ عنها هي طائرات مأهولة يتم تشغيلها بشكل قانوني.

ويعتقد عضو في الكونجرس من نيوجيرسي أن هناك سفينة إيرانية متوقفة قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة وهي ترسل هذه الطائرات دون طيار فوق قواعد عسكرية معينة وملعب جولف دونالد ترامب ومواقع استراتيجية غريبة.

تم رصد الطائرات دون طيار لأول مرة في شمال نيوجيرسي، بالقرب من مقاطعة موريس، في نوفمبر.

وقال السكان إن الطائرات دون طيار تتجمع في مجموعات في الليل وتطير وأضوائها مطفأة، ويبدو أنها تتجنب الكشف طريق المروحيات وإشارات الراديو، وهناك بعض المروحيات التي شوهدت في المنطقة، ويبدو أن هذه الأشياء تتجنب ذلك".

وقد قامت الطائرات دون طيار بمسح بعض المواقع: منشأة الأبحاث العسكرية بيكاتيني أرسنال، وملعب الغولف للرئيس المنتخب دونالد ترامب في بيدمينستر، وحول البنية التحتية الحيوية بما في ذلك خزانات المياه وخطوط نقل الكهرباء ومراكز الشرطة والقواعد العسكرية.

والطائرات دون طيار قانونية ما دام أنها مسجلة لدى إدارة الطيران الفيدرالية ويُسمح لها بالتحليق حول مناطق معينة، لكن هذا غريب.

وهناك بعض مناطق حظر الطيران البارزة حتى للطائرات دون طيار المسجلة: حول المطارات والمنشآت العسكرية ومعالم معينة ومحطات الطاقة النووية والملاعب أثناء الألعاب الرياضية.

وأصدرت إدارة الطيران الفيدرالية حظرًا مؤقتًا على الرحلات الجوية فوق ملعب ترامب للغولف وقاعدة بيكاتيني العسكرية بعد طلبات من الشركاء الفيدراليين.

وقال بعض المتابعين إن حقيقة عدم وجود بيان رسمي بشأن ما يجري قد تعني أن الحكومة لا تريد إثارة قلق المواطنين الأميركيين، وربما يكون هناك شيء أكثر شرًا وخطورة قليلًا ولا يريدون تنبيه الجمهور وإخافته".