معاريف: هذا هو الدور الحقيقي لوزير الحرب الإسرائيلي الجديد
كشف الصحفي الإسرائيلي في "معاريف"، بن كاسبيت، أن الدور الرئيسي لوزير الحرب الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" المكلف به من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو تعقيد عمل رئيس الأركان هليفي وتسريع رحيله كما يتضح من رفضه الموافقة على التعيينات العليا في الجيش الإسرائيلي حتى اكتمال التحقيقات في أحداث السابع من أكــتوبر.
وأكد بن كاسبيت، أن هناك تناقضا ملحوظا بين توقف التعيينات في الجيش الإسرائيلي في انتظار التحقيقات واستمرار الحكومة في التعيينات والتشريعات على الرغم من مسؤوليتها النهائية عن الفشل.
وفي نفس السياق، قدمت تل أبيب استئنافا ضد مذكرات الاعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أمام المحكمة الجنائية الدولية حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها.
وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت، وطالبت كل الدول الموقعة على اتفاقية روما بالالتزام بالقانون.
ومن جانبها، قالت المحكمة الجنائية الدولية: إن الضغوط السياسية والتهديدات لن تؤثر على قراراتها، وذلك بعد أن أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت.
الجنائية الدولية تتعرض لضغوط بعد حكمها على نتنياهو وجالانت
وأشارت المحكمة إلى "حالة واحدة" تلغى فيها الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو وجالانت.
وأكد المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله لهيئة البث الإسرائيلية، أن "الضغوظ السياسية والتهديدات لن تؤثر على آلية اتخاذ القرار في المحكمة".
وجاء هذا ردًّا على سؤال بشأن تعرض المحكمة للضغوط بعد حكمها على نتنياهو وجالانت، إلى جانب تلويح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض عقوبات عليها ردا على مذكرتي الاعتقال.
وأضاف العبد الله أن "قضاة المحكمة مستقلون، ويتخذون القرارات وفق القوانين الدولية".
وشدد على أنه "حتى لو شكلت إسرائيل لجنة تحقيق محلية تحقق مع نتنياهو وجالانت حول نفس الاتهامات، فهذا لن يلغي عمل المحكمة الجنائية".
وتابع المتحدث باسم المحكمة أن "المتوقع من نتنياهو وجالانت المثول أمام المحكمة".
وقال العبد الله: إن "الاتهامات ضد نتنياهو وجالانت لن تلغى إلا في حال وفرا حججًا مقنعة جدًّا"، لتبرير الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 13 شهرا، التي قتل خلالها أكثر من 44 ألف فلسطيني.