حماس: التضامن مع الشعب الفلسطيني وسام شرف لكل من يحمل لواءه
كشف بيان صادر من حركة حـماس، أنه في اليوم الدّولي للتضامن الإنساني تدعو إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتجريم إرهابه ضدّ قطاع غزَّة وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة
وطالبت حماس بالتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية، مبينة أن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال مشتركة على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية.
كما دعت حركة حماس إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مستمرة نتيجة الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023. في بداية الحرب، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.
وأدى هذا الحصار إلى انخفاض توفر الكهرباء بنسبة 90%، مما أثر على إمدادات الطاقة في المستشفيات ومحطات الصرف الصحي وإغلاق محطات تحلية المياه. وانتشرت حالات تفشي الأمراض على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
وقد أدى القصف العنيف من قبل الغارات الجوية الإسرائيلية إلى إلحاق أضرار كارثية بالبنية التحتية في غزة، والذي بدوره أدى إلى تفاقم الأزمة. وفي 21 مارس 2024 أظهرت صور أقمار صناعية حللها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، أن 35% من المباني في قطاع غزة دمرت أو تضررت بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ووصف مفوض الأونروا فيليب لازاريني الوضع بأنه "يقشعر له الأبدان"، وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الوضع "يخرج عن السيطرة". وقد حذرت منظمات مثل أطباء بلا حدود، والهلال الأحمر والصليب الأحمر، وبيان مشترك صادر عن اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأغذية العالمي من حدوث انهيار إنساني خطير. وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت المنظمة العالمية أن الأزمة الإنسانية والصحية في غزة "وصلت إلى أبعاد كارثية". في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، وصف رئيس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، معبر رفح بأنه "بوابات كابوس حقيقي".