7250 سوريًا يعودون لبلادهم من الأردن بعد سقوط نظام بشار الأسد
أعلن وزير الداخلية الأردني، أن 7250 سوريًا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، وذلك في إطار لالعودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ اللاجئون السوريون في تركيا بالعودة تباعًا إلى بلدهم عبر المنافذ البرية، ووفق آخر الأرقام التركية الرسيمة عاد إلى الآن 7 آلاف و621 سوريًا من الفترة الواقعة بين 9 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
بينما كشف مصدر عسكري سوري، عودة الجنود السوريين الذين فروا نحو العراق إلى بلدهم، الذين يقدر عددهم بـ2000 جندي، توجهوا إلى العراق قبيل انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وكان هؤلاء الجنود وصلوا إلى العراق من خلال معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق، بعد التنسيق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوات سوريا الديمقراطية، وبعضهم جاء جريحًا على إثر المعارك مع قوات المعارضة وقتها، وتلقى العلاج في مستشفى القائم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وعاد الجنود بعد تصريح نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، عن نيّة بلاده عودة الجنود السوريين الذين لجأوا للأراضي العراقية قبيل سقوط النظام السوري.
وأكد المحمداوي، في تلك التصريحات، أن الحدود العراقية مع جارتها السورية "مؤمَّنة" والمنافذ مراقبة بشكل جيد، وذلك بالتزامن مع ما جرى تداوله من أنباء عن وجود تعتيم حول كواليس ما يحدث في مخيمات الجنود السوريين وأوضاعها.
وتحدث بعض المصادر الأمنية العراقية عن أن هؤلاء الجنود من جيش النظام السوري، قد وصلوا إلى الحدود السورية العراقية بصحبة قادة عسكريين سوريين كبار، لكن هؤلاء القادة تركوهم وتوجهوا لاحقًا إلى إيران عبر العراق.
تظاهرات للعودة إلى الوطن
وتظاهر عشرات من الجنود السوريين الذين انتقلوا إلى داخل الحدود العراقية قبيل سقوط نظام الأسد، من أجل العودة مجددًا إلى بلادهم بعد سقوط النظام.
وتأتي العودة الطوعية للجنود بعد أن سيطرت فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، بقيادة زعيم هيئة تحرير الشام محمد الشرع الملقب بـ "أبو محمد الجولاني" وإقرار حكومة سورية مؤقتة برئاسة محمد البشير، لتسيير الأمور في البلاد لحين إقرار دستور وإجراء انتخابات.