صحيًا.. ماذا يعني سماع دقات القلب عند النوم؟
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يسمعون دقات القلب عندما يستلقون على جانبهم - إلا أنه قد يكون علامة تحذيرية على ارتفاع ضغط الدم أو حتى ورم في الرأس أو الرقبة.
في شرح الظاهرة في مقطع فيديو على TikTok، قال الجراح الأمريكي الدكتور أنتوني يون: "إذا كنت مستلقيًا على جانبك بين الحين والآخر وتسمع دقات القلب، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب الشريان السباتي الذي يجلس بشكل أساسي على وسادتك".
والشرايين السباتية هي أحد الأوعية الدموية الرئيسية في القلب، حيث تقع على جانبي الرقبة وتمر من داخل الأذنين وهي مسؤولة عن إمداد الدم إلى الرأس والوجه والرقبة.
وأخبر متابعيه البالغ عددهم 8.4 مليون شخص: "إذا كنت تسمع ضربات قلبك طوال الوقت عندما تكون مستلقيًا على جانبك أو بشكل خاص عندما تكون واقفًا، فقد يكون ذلك طنينًا نابضًا".
يحدث هذا عندما يمكن سماع "ضوضاء إيقاعية" إما في الرأس أو الأذنين أو كليهما والتي تتطابق عادةً مع ضربات قلبك.
على الرغم من أنه يؤكد أن الحالة حميدة عادةً، فقد تكون هناك بعض الأسباب المثيرة للقلق للحالة ويقترح رؤية طبيبك للتأكد فقط.
وذلك لأن الحالة - التي تؤثر على حوالي 10 في المائة من الأشخاص المصابين بطنين الأذن - يمكن أن تكون ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، وتشابك غير طبيعي للأوعية الدموية يسبب مشاكل في الاتصالات بين الشرايين والأوردة، وحتى شرب الكثير من الكافيين، وفقًا للدكتور يون.
علامة على تدفق الدم السريع
يمكن أن تكون دقات القلب علامة على أن دمك يتدفق بسرعة، حيث أن هذا يحدث ضوضاء أكثر من تدفق الدم البطيء.
وزيادة تدفق الدم قد تحدث أثناء ممارسة التمارين الشاقة أو الحمل، وقد تحدث أيضًا إذا كانت الغدة الدرقية لديك مفرطة النشاط، وهي الحالة المعروفة باسم فرط نشاط الغدة الدرقية أو تسمم الغدة الدرقية.
قد يكون سماع دقات قلبك أيضًا علامة على تصلب الشرايين، وهذا قد يتسبب في أن يصبح تدفق الدم مضطربًا بدلًا من أن يكون سلسًا، مما يجعله أكثر ضوضاءً.
وقد يؤدي فقدان السمع بسبب ثقب طبلة الأذن أيضًا إلى جعل الشخص أكثر وعيًا بالأصوات داخل جسمه، ولكن الأكثر إثارة للقلق هو أن نوع الطنين يمكن أن يكون علامة تحذير من وجود ورم في الرأس أو الرقبة.
وذلك لأن هذه الأورام يمكن أن تسبب نمو الأوعية الدموية غير الطبيعية، ومع ذلك، في معظم الأحيان، لا تكون الأورام المرتبطة بالطنين النابض سرطانية.
طنين الأذن هو اسم الأصوات التي نسمعها، مثل الرنين أو الأزيز أو الهسهسة، والتي لا تنتج عن مصدر خارجي، وهناك العديد من أنواع طنين الأذن المختلفة وقد يختلف حجمها من نوبة إلى أخرى.