رئيس التحرير
خالد مهران

«تقدم»: وصول أول شحنة مواد إغاثية لمستشفى بالخرطوم خطوة إيجابية

النبأ

قالت تنسيقية تقدم، إن الإعلان عن وصول أول شحنة مواد إغاثية إلى مستشفى بشائر بمنطقة الخرطوم جنوب السودان، خطوة إيجابية لإنقاذ الأرواح.

وأضافت “نثمّن هذا الإنجاز الذي جاء نتيجة التنسيق المشترك بين أطراف النزاع في السودان والمنظمات الإنسانية”، ودعت إلى استمرار هذا التعاون لضمان إيصال المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة..

وكان كشف الناطق العسكري لقوات حركة العدل والمساواة العميد حامد حجر يكتب عن أهمية منطقة الزُرُق المحررة في السودان، مبينًأ أن أهمية  قاعدة (الزرق)، تكمن في جانبها السوقي بمعني (الإستراتيجي)، وجانبها التعبوي (التكتيكي)، تقع الزرق في أرض حاكمة ويتفرع منه الطريق البري إلي تشاد وليبيا عبر الصحراء، هذه بالإضافة إلي أهميتها لجهة تجفيف منابع الدعم اللوجستي للمليشيا من الدول الداعمة للتمرد في المحيط الإقليمي.

 


وأوضح الناطق العسكري للعدل والمساواة، أنه تكمن أهمية الزرق لقبيلة الزغاوةفي السودان بإعتبارها جزء من أرض الحاكورة تأريخيا وهي ملك لأسرة (الأرتاج)، وهي بطن من عشيرة للزغاوة، وقد سبقت للإدارة الأهلية أيام الرئيس عمر البشير أن أعترضت علي السماح لمحمد حمدان دقلو قائد مليشيا التمرد الحالي، السماح بوضع اليد عليها، ورفعت الإدارة الأهلية للزغاوة مذكرة إلي مقام رئيس الجمهورية، يزكرها فيه بعدم جواز منح الحواكير للمستوطنيين الجدد، هذا ما يفسر إستماتة القوات المشتركة لطرد التمرد من هناك بدوافع حبهم لأرضهم.


وبين الناطق العسكري للعدل والمساواة، أنه عملياتيا تأتي خطة الإطباق علي العدو بتأمين ظهر المقاتلين والجيش في السودان وتبدأ بتأمين الصحراء والحدود من قبل القوات المشتركة، وادي المغربي، وادي أمبار، وادي هور، بير مرقي، وادي أمبار، حمار صقر، ودار ميدوب، الأمر الذي يسهل طرد التمرد من الفاشر بل من كل دارفور في المستقبل القريب.
تكمن الأهمية العسكرية من خلال فهم هذين النقطتين لناحية كسب المعارك (تاكتيك) ومن ثم ربح الحرب (إستراتيجك) بجدارة من قبل جيشنا الباسل.

 

وأشار الناطق العسكري للعدل والمساواة، إلى أنه في الرابع من يونيو ٢٠٢٤م، رصدت الميليشيات التي فرت من ضربات القوة المشتركة من منطقة أوري بري شمال (أروري)، وبعد أن كبدت خسائرها الفادحة في الارواح والعتاد والاليات خرجت متخفية ليلة البارحة وعبرت إلى رهد الجنيك شرقا والطريق المادي إلى بريديك. وذلك بنحو ٨٠ عربة كما يوجد نقطة ارتكاز للميليشيا بالقرب من محور الرابط بريدك، المادي، الطينة. ومحور زورق، المادي شمالا، زورق وجنوبا، منطقة غرير، كتم.