بعد خلافات.. الإدارة السورية الجديدة تغازل مصر
تحدث وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، عن العلاقات مع مصر، مؤكدًا أن يلاده ستشهد تعاونا مع المحيط العربي لها على كافة الأصعدة.
وأوضح وزير الخارجية السوري الجديد عن نظرته للعلاقات مع مصر في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، أنه يتطلع إلى بناء علاقات استراتيجية بناء على احترام سيادة البلدين.
وعلق الشيباني حول تلك العلاقة عبر حسابه على منصة إكس قائلًا: "نتطلع إلى بناء علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وبين الشيباني أنه يشعر بالامتداد الإقليمي لسوريا وعمق العلاقة مع الدول العربية، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد تعاونا بين سوريا الجديدة والمحيط العربي لها على كافة الأصعدة.
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن هذا التعاون سيحقق تطلعات وآمال الشعب السوري العظيم فيما بعد سقوط نظام الأسد.
وتعتبر تغريدة الشيباني أول موقف رسمي من الحكومة الجديدة تجاه القاهرة، بعدما استهجن العديد من المصريين استقبال أحمد الشرع للإرهابي المصري الهارب أحمد فتحي رئيس حزب الفضيلة، وهو محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، عام 2015، وظهر معهما في الصورة ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.
كما ظهر فتحي وسط عدد من المقاتلين السوريين من الفصائل المعارضة في العاصمة السورية دمشق بعد سقوط تظام بشار الأسد.
كما أثار معارض اخر ومحكوم عليه في قضايا جنائية الجدل وهو عبد الرحمن يوسف القرضاوي بعد ظهوره في المسجد الاموي في دمشق وقيامه بسب مصر والسعودية والإمارات، ووصفهم بأنهم لا يريدون التغيير في سوريا، منا جعل الخارجية السورية تتبرأ من تصريحاته وتصريحات الزوار للبلاد وأنها لا تمثلها
بينما رأت القاهرة أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي، وطالبت بضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد وزير الخارجية المصري خلال اتصال مع نظيره التركي هاكان فيدان، على أهمية تبني عملية سياسية تفضي إلى إعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري.