رئيس التحرير
خالد مهران

«الدعم السريع» يعلن خسائر للقوة المشتركة في دارفور

النبأ

أعلنت قوات الدعم السريع، تكبيد القوة المشتركة المساندة للجيش، خسائر فادحة، في محور الصحراء بالقرب من منطقة المالحة شمالي دارفور.

وكشفت في بيان، عن مقتل 300 شخص، إلى جانب استلامهم لعدد من المركبات القتالية في دارفور.

وكان قد كشف الناطق العسكري لقوات حركة العدل والمساواة العميد حامد حجر يكتب عن أهمية منطقة الزُرُق المحررة، مبينًأ أن أهمية  قاعدة (الزرق)بدارفور، تكمن في جانبها السوقي بمعني (الإستراتيجي)، وجانبها التعبوي (التكتيكي)، تقع الزرق في أرض حاكمة ويتفرع منه الطريق البري إلي تشاد وليبيا عبر الصحراء، هذه بالإضافة إلي أهميتها لجهة تجفيف منابع الدعم اللوجستي للمليشيا من الدول الداعمة للتمرد في المحيط الإقليمي.

 


وأوضح الناطق العسكري للعدل والمساواة، أنه تكمن أهمية الزرقبدارفور لقبيلة الزغاوة بإعتبارها جزء من أرض الحاكورة تأريخيا وهي ملك لأسرة (الأرتاج)، وهي بطن من عشيرة للزغاوة، وقد سبقت للإدارة الأهلية أيام الرئيس عمر البشير أن أعترضت علي السماح لمحمد حمدان دقلو قائد مليشيا التمرد الحالي، السماح بوضع اليد عليها، ورفعت الإدارة الأهلية للزغاوة مذكرة إلي مقام رئيس الجمهورية، يزكرها فيه بعدم جواز منح الحواكير للمستوطنيين الجدد، هذا ما يفسر إستماتة القوات المشتركة لطرد التمرد من هناك بدوافع حبهم لأرضهم.


وبين الناطق العسكري للعدل والمساواة، أنه عملياتيا تأتي خطة الإطباق علي العدو بتأمين ظهر المقاتلين والجيش وتبدأ بتأمين الصحراء والحدود من قبل القوات المشتركة في دارفور، وادي المغربي، وادي أمبار، وادي هور، بير مرقي، وادي أمبار، حمار صقر، ودار ميدوب، الأمر الذي يسهل طرد التمرد من الفاشر بل من كل دارفور في المستقبل القريب.
تكمن الأهمية العسكرية من خلال فهم هذين النقطتين لناحية كسب المعارك (تاكتيك) ومن ثم ربح الحرب (إستراتيجك) بجدارة من قبل جيشنا الباسل.
 

 

وأشار الناطق العسكري للعدل والمساواة، إلى أنه في الرابع من يونيو ٢٠٢٤م، رصدت الميليشيات التي فرت من ضربات القوة المشتركة من منطقة أوري بري شمال (أروري)، وبعد أن كبدت خسائرها الفادحة في الارواح والعتاد والاليات خرجت متخفية ليلة البارحة وعبرت إلى رهد الجنيك شرقا والطريق المادي إلى بريديك. وذلك بنحو ٨٠ عربة كما يوجد نقطة ارتكاز للميليشيا بالقرب من محور الرابط بريدك، المادي، الطينة. ومحور زورق، المادي شمالا، زورق وجنوبا، منطقة غرير، كتم.

 

 

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.