الورقي
الشرع: الأمر قد يستغرق 4 سنوات لإجراء الانتخابات في سوريا
قال أحمد الشرع قائد إدارة سوريا، يوم الأحد، إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أربع سنوات لإجراء انتخابات في سوريا، وأنه يخطط لحل جماعته الإسلامية التي قادت التمرد في البلاد في قمة الحوار الوطني المتوقعة للبلاد.
الشرع: الأمر قد يستغرق 4 سنوات لإجراء الانتخابات في سوريا
أدلى الشرع بهذه التصريحات في مقابلة مع شبكة العربية التلفزيونية السعودية. يأتي ذلك بعد شهر تقريبًا من التمرد الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام والذي أطاح بحكم الرئيس بشار الأسد الذي دام عقودًا من الزمان، منهيًا بذلك الحرب الأهلية التي تحولت إلى انتفاضة والتي بدأت في عام 2011.
وقال الشرع إن الأمر سيستغرق وقتًا لإجراء انتخابات بسبب حاجة القوى السورية المختلفة إلى إجراء حوار سياسي وإعادة كتابة دستور البلاد بعد خمسة عقود من الحكم الدكتاتوري لسلالة الأسد. وقال أيضًا إن البنية التحتية المدمرة للبلاد التي مزقتها الحرب بحاجة إلى إعادة البناء.
وقال الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني "الفرصة التي لدينا اليوم لا تأتي كل خمس أو عشر سنوات. نريد أن يستمر الدستور لأطول فترة ممكنة".
ويظل الشرع هو الزعيم الفعلي لسوريا حتى الأول من مارس/آذار، عندما تستعد الفصائل السورية المختلفة لعقد حوار سياسي لتحديد المستقبل السياسي للبلاد وإقامة حكومة انتقالية تجمع البلاد المنقسمة. وقال إن هيئة تحرير الشام ستتفكك هناك بعد سنوات من كونها الجماعة المتمردة الأكثر هيمنة في البلاد والتي كانت تسيطر على جيب استراتيجي في شمال غرب البلاد.
وفي وقت سابق، أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مشارف دمشق يوم الأحد عن مقتل 11 شخصًا، وفقًا لمراقب حرب، حيث تواصل إسرائيل استهداف الأسلحة والبنية التحتية العسكرية السورية حتى بعد الإطاحة بالأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الغارة الجوية استهدفت مستودع أسلحة تابع لقوات الأسد بالقرب من مدينة عدرا الصناعية، شمال شرق العاصمة. وقال المرصد إن 11 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، قتلوا. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارة الجوية يوم الأحد.
نادرًا ما تعترف إسرائيل، التي شنت مئات الغارات الجوية على سوريا منذ اندلاع الانتفاضة التي تحولت إلى حرب أهلية في عام 2011، بهذه الغارات. وتقول إن أهدافها هي الجماعات المدعومة من إيران التي دعمت الأسد.
