كيف تتغلب على اكتئاب الشتاء في خطوات بسيطة؟
اكتئاب الشتاء، أحد الأمراض النفسية الشائعة خلال فصل الشتاء، ولكن هذا المرض وتلك الحالة النفسية السيئة، يمكن مواجهتها من خلال بعض الطرق السهلة والسريعة، وهي..
ضع بعض الخطط الممتعة
يشعر الكثير منا بالإرهاق قبل أن يبدأ العام الجديد، فهناك أيام باردة ومظلمة، تسبب اكئتاب الشتاء دون المزيد من أضواء عيد الميلاد التي تمنحنا جرعات الدوبامين؛ وهناك العودة إلى العمل والروتين [المزدحم]؛ الضغوط التي قد تأتي مع بداية عام جديد.
ولجعل شهر يناير أكثر نشاطًا، أضف بعض المرح والجديد إليه، بحيث يكون لديك شيء تتطلع إليه. والأفضل من ذلك إذا كانت التجربة شيئًا لم تفعله من قبل، لأن عدم معرفة ما تتوقعه سيجعلها أكثر متعة.
اخرج في الصباح
الخروج إلى الضوء الطبيعي سيهيئ جسمك لليوم التالي، حيث يحفز ضوء الشمس الصباحي على عينيك إنتاج السيروتونين، وهي مادة كيميائية جيدة تؤثر على الحالة المزاجية والتركيز، وتقضي على اكتئاب الشتاء.
طوال اليوم، مع تناقص ضوء الشمس، يتحول السيروتونين بشكل طبيعي إلى الميلاتونين، مما يعزز النوم المريح. إنها دفعة صغيرة مثالية من الطبيعة للمساعدة في تنظيم إيقاعاتنا اليومية>
اتصل بصديق
يمكن أن توفر مكالمة هاتفية مع صديق شعورًا بالاتصال لا يمكن للكلمات على الشاشة ببساطة تكراره، فالتفاعلات الشخصية مع الأحباء تحفز إطلاق هرمون الأوكسيتوسين "هرمون الحب" في الدماغ المعروف بدوره في الترابط وبناء العلاقات، فضلًا عن الحد من التوتر والقلق.
كما توفر المكالمات الهاتفية مساحة لمشاركة الضحك والقصص والدعم في الوقت الفعلي، مما يعزز الشعور بالانتماء والاتصال - وهو أمر مهم بشكل خاص خلال الأوقات الصعبة أو المنعزلة."
افعل شيئًا ما حرفيًا أو إبداعيًا
الأنشطة مثل الحياكة أو الرسم رائعة لتعزيز الرفاهية، فالانخراط في الحرف اليدوية والإبداع لا يوفر منفذًا إنتاجيًا فحسب، بل يحفز دماغك أيضًا، ويشجع على إطلاق مادة الدوبامين الكيميائية "الشعور بالرضا" - وهذا يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز مشاعر الإنجاز.
قم بتنظيف المكان، فلا يجب أن يكون التخلص من الفوضى أمرًا مرهقًا، بل ابدأ بمعالجة مساحة واحدة في كل مرة واجعل الأمر ممتعًا.
ويمكنك التخلص من اكتئاب الشتاء أثناء الاستماع إلى الموسيقى أو تشغيل مسلسلك المفضل في الخلفية.
خذ حمامًا باردًا
الاستحمام البارد هو خدعة صحية سهلة، فهو يحفز جهاز المناعة لدينا، ولهذا السبب وجد أن الاستحمام البارد يقلل عدد الأيام التي يتغيب فيها الناس عن العمل بسبب المرض بنسبة 29%.
مارس تمارين رياضية جماعية
البشر كائنات اجتماعية، وتزدهر أدمغتنا بالعلاقات، ولكن مع تقدمنا في العمر، تزداد مخاطر العزلة، فالمشاركة في التمارين الرياضية الجماعية تجمع بين الفوائد الجسدية للنشاط مع التعزيز المعرفي الذي توفره التفاعلات الاجتماعية، وهو أمر مفيد للرفاهة.