بزعم إنه تابع لحماس.. إسرائيل تستهدف أحد أفراد قوات الأمن الفلسطينية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد أفراد قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واتهمته بالانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
الفلسطينيون يشيعون ستة أشخاص
وفي الوقت نفسه، شيع الفلسطينيون الباكون يوم الأحد ستة أشخاص قتلوا في غارات إسرائيلية في قطاع غزة في اليوم السابق، بما في ذلك مراهق.
وقالت شرطة الحدود شبه العسكرية الإسرائيلية إنها نفذت عملية في قرية ميثلون بالضفة الغربية لاعتقال حسن ربايعة، ووصفته بأنه من المسلحين المطلوبين. وقالت إنه قُتل في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولته الهرب، وأن القوات عثرت على بندقية وأجزاء أسلحة وحوالي 26 ألف دولار نقدًا داخل منزله.
تقع ميثلون بالقرب من مدينة جنين بشمال الضفة الغربية، وهي مركز للعنف الإسرائيلي الفلسطيني في السنوات الأخيرة.
حددت أجهزة الأمن الفلسطينية ربايعة بأنه ملازم أول في قوة الأمن الوقائي، قائلة إنه قُتل أثناء "أدائه لواجبه الوطني".
وتشن السلطة الفلسطينية حملة قمع نادرة ضد المسلحين في جنين في الأسابيع الأخيرة، مما أثار غضب العديد من الفلسطينيين.
وفي الأسبوع الماضي، أمرت السلطة الفلسطينية شبكة الجزيرة الإخبارية بتعليق عملياتها في الضفة الغربية. كما حظرت إسرائيل أيضًا عمل المحطة التي تتخذ من قطر مقرًا لها، متهمة إياها بأنها بوق لنشطاء حماس. وتنفي الجزيرة هذه الاتهامات وتتهم إسرائيل والسلطة الفلسطينية بمحاولة إسكات التغطية الإعلامية الناقدة.