أحمد خالد يكتب: حريق أمريكا.. عدالة إلهية لأهل غزة
منذ يومين وتحاول أجهزة الأمن بولاية لوس أنجلوس الأمريكية ورجال الإطفاء السيطرة على الحريق الضخم من نوعه والذي نشب بغابات المدينة وامتدت الحرائق بفعل قوة الرياح إلى منازل سكان المدينة ومنهم مشاهير هوليود.
رغم أنها كارثة بيئية وإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى إلا أن حريق غابات لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية أظهر لنا أن عدالة السماء حتى وإن تأخرت فهى أتية لا محال وأن ربك لبالمرصاد.
فأهل غزة عاشوا ولازال يعيشون تلك الحياة غير الآدمية المدمرة بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية التي مدت الكيان الصهيوني بالأسلحة والذخائر والطائرات لتبيد خلال عام وثلاثة أشهر القطاع بأهله المستضعفين دون رحمة أو شفقة.
فمنذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ والولايات المتحدة والكيان الصهيوني ارتكبا جرائم حرب يشيب لها شعر الرأس دون أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف تلك المجازر الآدمية.
مات الرجال والأطفال والنساء والشيوخ دون رحمة أو شفقة من العالم الذي اكتفى فقط بالإدانات والبيانات الإعلامية، ولم يستطع أحد أن يوقف الولايات المتحدة الأمريكية، حتى جاءت تلك الحرائق التي دمرت الأخضر واليابس بلوس أنجلوس لتكلف حليف إسرائيل خسائر بقيمة 60 مليار دولار وهى نفس قيمة المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني.
ولذا من حق أهل قطاع غزة أن يشعروا بالفرح والطمأنين لأن الله المنتقم يأخذ بحقهم من الولايات المتحدة الأمريكية، ولنتذكر أن نصر الله قريب.