«برلماني» يكشف عن الهدف الرئيسي وراء تأسيس صندوق التكافل الزراعي
قال النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن صندوق التكافل الزراعي تأسس في عام 2014 ولم يُفعل حتى الآن، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ تحدث مع المسؤولين في وزارة الزراعية والمالية والتخطيط حول ضرورة تفعيل الصندوق.
وأضاف "أبو الفتوح"، خلال حواره مع الإعلامية شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن صندوق التكافل الزراعي تأسس من أجل الوقوف بجانب المزراع من خلال التأمين على المحاصيل ضد المخاطر التي قد تحدث للمزراع عن طريق الكوارث الطبيعية أو أي شيء سلبي يحدث للمحاصل، معقبًا: "القانون الذي أسس هذا الصندوق كان منسيًا حتى الآن".
وأوضح أن وزارة المالية طلبت من وزارة الزراعة وضع الأولويات والشروط لإدراج الصندوق في الموازنة المقبلة بصفة مبدئية، لحين إدخال الصندوق بصورة كبيرة في كافة المحافظات، ووضع ميزانية كبيرة.
وتابع النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت أكبر دولة في العالم تنتج القطن، وكانت البورصة المصري هي من تحدد سعر القطن عالميًا، مشيرًا إلى أن القطن كان أكبر محصول ينتج في مصر، حيث كانت تزرع مصر 2 مليون فدان.
وأضاف "أبو الفتوح"، خلال حواره مع الإعلامية شيماء الكومي، ببرنامج "حوار"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن محصول القطن أُهمل بصورة كبيرة وانخفضت الزراعة لـ250 ألف فدان، مشيرًا إلى أن القطن المصري طويل التيلة ما زال هو الأجود عالميًا، ولكن متغيرات التصنيع قللت من استخدام القطن طويلة التيلة في التصنيع.
وأوضح أن الدولة المصرية تداركت مشكلة قلة إنتاج محصول القطن، وتعمل حاليًا على إعادة إحياء صناعة القطن وصناعة الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أن المراكز البحثية بدأت تنتج أصناف من القطن قصير التيلة لإستخدامه بصورة متوسعة في الصناعة.