رئيس التحرير
خالد مهران

لماذا يعاني البعض من الشخير وكيف نواجهه؟

الشخير أثناء النوم
الشخير أثناء النوم

يشير الخبراء إلى أن العديد من الناس أكثر عرضة للمعاناة من الشخير عند الاستلقاء على ظهورهم، وفقًا لجمعية الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم البريطانية، فإن حوالي 41.5٪ من السكان البالغين يشخرون، ويتأثر عدد أكبر بكثير من الأشخاص إذا أخذت الشركاء في الاعتبار.

وعندما تكون مستيقظًا، تعمل عضلات أنفك وفمك وحلقك على إبقاء مجاري الهواء مفتوحة، ولكن عندما تنام، تسترخي هذه العضلات ويمكن أن تؤدي إلى تضييق مجاري الهواء، وعندما يمر الهواء، فإنه يمكن أن يتسبب في اهتزاز الأنسجة المحيطة، مما ينتج عنه الصوت الذي نسميه الشخير.

وتعاني نسبة من هؤلاء من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، حيث تكون درجة تضيق مجرى الهواء أكبر.

وعادةً، كلما كان الشخير أعلى، كلما زادت درجة التضيق، وأحيانًا مع انسداد كامل لتدفق الهواء، حيث يُطلق على هذا الانسداد انقطاع النفس إذا استمر لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر.

وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على تجنب الشخير أثناء النوم

الإقلاع عن التدخين

يؤدي التدخين إلى تهيج الحلق والممر الأنفي، ويمكن أن يسبب هذا التهيج تورمًا وجفافًا قد يؤدي إلى الشخير، ويرتبط التدخين أيضًا بالاحتقان ويمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم التنفس.

النوم على جانبك

النوم على ظهرك يجعلك أكثر عرضة للشخير، فالنوم على جانبك هو أفضل وضع للنوم للمساعدة في منع الشخير، لأنه يقلل من ضغط مجرى الهواء لديك.

الحفاظ على وزن صحي

الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل مفرط، وخاصة مع مؤشر كتلة الجسم 35 أو أعلى، و/أو مع حجم رقبة 16.5 بوصة أو أكبر، هم أكثر عرضة للشخير.

وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يكون لديك أنسجة إضافية في الحلق وحوله مما يساهم في الشخير، وبالتالي فإن اتباع نمط حياة نشط وصحي والحفاظ على وزن مثالي يمكن أن يقلل الضغط على مجاري الهواء ويساعد في إيقاف الشخير.

حاول علاج الشخير

يمكن علاج الشخير بأجهزة تقدم الفك السفلي، والتي تعمل على دفع الفك السفلي واللسان إلى الأمام مما يوفر مساحة أكبر للتنفس ومنع الشخير، أو واقي الفم الليلي، الذي يحافظ على الفك في الوضع الصحيح لإيقاف الشخير، أو الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)، والذي يوفر تدفقًا مستمرًا للهواء إلى مجرى الهواء العلوي عبر قناع الوجه.