رئيس التحرير
خالد مهران

استعدادات إسرائيلية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

النبأ

استعدادات مكثفة تجري على قدم وساق في سجن عوفر غرب رام الله استعدادًا لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق من اليوم، أنها تسلمت قائمة تضم 90 أسيرًا فلسطينيًا سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.

تسليم 3 أسيرات إسرائيليات

يأتي ذلك ضمن الدفعة الأولى من الاتفاق الذي يشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، حيث تم تسليم 3 أسيرات إسرائيليات احتجزن في قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان لها أن الأسرى الفلسطينيين المشمولين في عملية الإفراج هم من النساء والأطفال، ويشمل ذلك 76 أسيرًا من الضفة الغربية و14 من القدس.

وأشارت التقارير إلى أن 77 من المفرج عنهم تقل أعمارهم عن 18 عامًا، إضافة إلى نساء بينهن زوجة أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأفاد مصدر مصري مطلع لقناة "القاهرة الإخبارية" أن إجراءات تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث بدأت بالفعل مساء اليوم.

وفي غزة، بدأت عملية نقل المحتجزات الإسرائيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر الدولي، تمهيدًا لتسليمهن إلى إسرائيل، وفق اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، الذي دخل حيز التنفيذ، اليوم.

من هن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث؟

الإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين (24 عامًا) وإميلي دماري (28 عامًا) ودورون شطنبر خير (31 عامًا).

وتم إطلاق سراح ثلاث رهائن، بعد ظهر يوم الأحد، من خلال الصليب الأحمر، مقابل 30 سجينًا لكل منهم.

إطلاق سراح 4 رهائن بعد 7 أيام

في حينه أوضح المفاوض الأمريكي الرئيسي بريت خلال ماكجورك بعد إطلاق سراح الرهائن يوم الأحد إن الاتفاق يدعو إلى إطلاق سراح أربع رهائن أخريات بعد سبعة أيام، يليه إطلاق سراح ثلاث رهائن أخريات كل سبعة أيام بعد ذلك.

ماذا سيحدث في غزة بعد الحرب؟

ووفق لتقرير صحفي، جاء في صحيفة واشنطن بوست، سيظل مستقبل غزة غير واضح مع غياب اتفاق شامل بشأن ماذا سيحدث في القطاع بعد الحرب، والذي سيتطلب مليارات الدولارات وسنوات من العمل لإعادة بنائه.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الهدف المعلن لوقف إطلاق النار هو إنهاء الحرب بالكامل إلا أنه قد ينهار بسهولة.