هل يتغير قانون المرور ويصبح استخدام الهاتف المحمول اثناء القيادة قانوني؟

أفادت التقارير أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة قد يصبح قانونيًا مرة أخرى ولكن في السيارات ذاتية القيادة.

ويمكن استخدام المركبات ذاتية القيادة في بعض الدول في حركة المرور ذات المسار الواحد التي تقل عن 37 ميلًا في الساعة، مثل ازدحام المرور على الطريق السريع، ولكن يجب أن يتمكن السائقون من استعادة السيطرة في غضون 10 ثوانٍ إذا طُلب منهم ذلك.

الآن، يظهر بحث جديد أن السائقين الذين يشاهدون مقاطع فيديو على الهاتف المحمول أو يقرؤون مجلة أو يلعبون لعبة يمكنهم استعادة السيطرة على السيارة في غضون 10 ثوانٍ ويزعم التقرير أن مثل هذه الأنشطة أثناء القيادة قد يتم تقنينها.

وأضاف التقرير أن الناس كانوا أبطأ في رد الفعل عند اللعب على الهاتف المحمول مقارنة بالانخراط في أنشطة أخرى، مثل قراءة مجلة أو الشرب، لكنهم ما زالوا يفعلون ذلك في غضون فترة زمنية مدتها 10 ثوانٍ. ويمكن معاقبة السائقين الذين يتم ضبطهم وهم يستخدمون هواتفهم أثناء القيادة بغرامة، ولا يزال من غير القانوني استخدام الهاتف إذا كانت تقنية القيادة الذاتية للسيارة قيد الاستخدام.

ولكن من القانوني الآن السماح للتكنولوجيا بقيادة سيارتك إذا كانت مزودة بتقنية نظام الحفاظ على المسار الآلي وفي حارة واحدة تسير بسرعة أقل من 37 ميلًا في الساعة، على سبيل المثال ازدحام مروري على الطريق السريع. السيارة نفسها مسؤولة عن القيادة ولا يُطلب من السائق قانونًا مراقبة الطريق في ظل هذه الظروف.

وتقول صحيفة التلغراف البريطانية أن قانون الطرق السريعة ينص على أنه يُسمح للمستخدمين بمشاهدة المحتوى من خلال نظام الترفيه المدمج في السيارة وتحويل انتباههم بعيدًا عن الطريق - ليصبحوا "مستخدمين مسؤولين" وليسوا سائقين -.

وعندما يتم استخدام تقنية نظام الحفاظ على المسار الآلي في حارة واحدة تسير بسرعة أقل من 37 ميلًا في الساعة، ومع ذلك، لا يجوز للسائقين في هذه الحالات القيام بأي شيء غير قانوني، مثل القراءة أو استخدام الهاتف. 

تفاعل السائقين مع السيارات ذاتية القيادة

قالت وزارة النقل البريطانية إنها تريد "فهم كيفية تفاعل السائقين مع السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل" لكنها تؤكد أن سلامة الطرق تظل "أولوية مطلقة".

وشهد البحث وضع ما يقرب من 100 شخص في أجهزة محاكاة للقيام بمجموعة من المهام أثناء القيادة. سجل العلماء المدة التي استغرقوها لاستعادة السيطرة على السيارة بمجرد تلقي التعليمات ومدى فعالية قيامهم بذلك.

ولم يقرر المسؤولون في بريطانيا بعد الأنشطة التي سيتم تقنينها أو لن يتم تقنينها أثناء قيادة السيارات ذاتية القيادة وقد كلفوا بإجراء دراسة ثانية لنمذجة مدى أمان الأشخاص في أن يصبحوا سائقين بعد القيام بسلوكيات غير القيادة.