رئيس التحرير
خالد مهران

ضبط 3 طن مواد بترولية داخل محطة وقود غير مرخصة في الأقصر

محطة وقود
محطة وقود

نجح قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الأقصر، في ضبط محطة وقود "دون ترخيص" بها حوالى 3 طن من المواد البترولية بدائرة مركز القرنة؛ في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم التموينية.

إنشاء محطة وقود دون ترخيص

في البداية، أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الأقصر قيام (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة مركز شرطة القرنة) بإنشاء محطة وقود "دون ترخيص" وتخزين كميات كبيرة من المواد البترولية "بنزين وسولار" داخل "2 تنك" أسفل أرض "ملكه" وبيعها بالسوق السوداء.

وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم استهداف المتهم بمأمورية من ضباط قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الأقصر، وأمكن ضبطه وعثر على (1500 لتر بنزين 80، 1500 لتر سولار).

وبمواجهته قرر بقيامه بإنشاء محطة الوقود المشار إليها "دون ترخيص" وتخزينه كميات كبيرة من البنزين والسولار بقصد بيعها بالسوق السوداء بأزيد من التسعيرة الرسمية.

وأضاف المتهم بتحصله على المواد البترولية من (مدير محطة وقود كائنة بدائرة المركز) وأمكن ضبطه، وبمواجهته أيد ما سبق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

ذبح خمسيني الأقصر على يد شاب

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية تفاصيل ذبح خمسيني الأقصر على يد شاب، وتجول برأس الضحية في الشارع ورسمه بدمائه على حائط منزله.

وقال المصدر إن أسرة المجني عليه أكدت في التحقيقات أن الجاني خرج من بيته حاملا سكينا لملاحقة أحد الأطفال الذين يسببون إزعاجا له بسبب لهوهم في الشارع أمام بيته، قبل أن يصادف ضحيته "حجاج كامل أبو الوفا"، حينها تصادف في وقت الجريمة مرور فتاة كانت شاهدة على ما حدث، ثم هرولت مرتعدة ظنا منها أن الجاني سيلاحقها هي الأخرى.

وبحسب أقوال أسرة المجني عليه "حجاج"، قبل لحظات من وقوع الجريمة، تقابل "حجاج" الذي كان عائدا إلى منزله في هذا الوقت، بالطفل الذي يركض باكيا في ذات الشارع، فسأله عن سبب بكائه ليخبره بأن الجاني يلاحقه بسلاح أبيض، وهنا حاول "حجاج" طمأنة الطفل وأخبره بأنه سيتحدث إليه عن سبب ملاحقته، إن الجاني والمجني عليه ألتقيا في الشارع، وسأل المجني عليه "حجاج" الجاني عن سبب ملاحقته للطفل، فأجابه قائلا: "لو كنت ستدافع عنه ستعاقب بدلا منه".

وأوضح المصدر أن الجاني حينها أمسك بالمجني عليه "حجاج" من ظهره وذبحه، وكان الأخير يصرخ قائلا "يا ابني أنا راجل كبير وتعبان"، ووصل صوته إلى مسامع الجيران لكن تمكن الجاني من إتمام جريمته وأسقط المجني عليه أرضا وفصل رأسه عن جسده.

وتوجه عدد من الأهالي إلى مصدر الصوت، وشاهدوا الواقعة من مسافة بعيدة وظنوا في البداية أن الجاني أنهى حياة والده بسبب كثرة المشادات بينهما، وتخوفوا من الاقتراب منه بسبب حالته لذلك وثقوا الواقعة بهواتفهم.

وأبلغ الأهالي الشرطة بالواقعة ووصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني، وضبطت السلاح الأبيض الذي كان بحوزته ونقلت سيارة الإسعاف جثة المجني عليه إلى مستشفى الكرنك الدولي، قبل دفنها في وقت لاحق.