مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار: العرض يتم التخطيط له بحساسية

قال مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار كونان أوبراين إنه لا يزال غير قادر على العيش في منزله بسبب حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس وأن منظمي العرض "يريدون أن يكونوا حساسين لما حدث" للسكان.

وتابع أوبراين خلال تصريحات صحفية: "لقد تأثر كل من أعرفهم". "أنا خارج منزلي. لحسن الحظ، منزلي،... اقترب الحريق كثيرًا ولكن منزلي نجا. لكننا لن نعود إلى هناك لفترة طويلة. وأنا المحظوظ. أعني، أعرف الكثير من الناس الذين فقدوا منازلهم وأنا محظوظ بشكل سخيف. لذلك نريد التأكد من أن هذا العرض يعكس ما يحدث وأننا نسلط الضوء على الأشخاص المناسبين بالطريقة الصحيحة".

دمرت حرائق الغابات التي اجتاحت أحياء باسيفيك باليساديس وألتادينا هذا الشهر منازل الآلاف من سكان لوس أنجلوس. لا يستطيع العديد من أولئك الذين نجت منازلهم العودة بعد بسبب الدخان أو الأضرار الأخرى.

وقلبت الحرائق موسم جوائز هوليوود رأسًا على عقب وحولته فعليًا إلى حملة تعهدات. تساءل البعض عما إذا كان ينبغي إلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار، لكن منظميه يقولون إنهم سيحولون العرض بطريقة "توحدنا كمجتمع سينمائي عالمي وتعترف بأولئك الذين قاتلوا بشجاعة ضد حرائق الغابات"

مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار: العرض يتم التخطيط له بحساسية

قال أوبراين: "نريد أن نكون حساسين للحظة ونريد أن نكون حساسين لما حدث". "إنه في صدارة أذهاننا ونحن نتحدث عنه كثيرًا".

وتابع قائلا: "أعتقد أن حفل توزيع جوائز الأوسكار لا يزال على بعد خمسة أسابيع. ونريد التأكد من أننا نعالج كل ذلك وأننا نقدم أفضل عرض ليوم 2 مارس. ليس أفضل عرض فكرنا فيه الليلة. ليس أفضل عرض ليوم 3 مارس، أفضل عرض ليوم 2 مارس يعكس ما يشعر به الناس في تلك اللحظة"..

وقد تم اختيار أوبراين العام الماضي لاستضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، والذي سيقام في الثاني من مارس في لوس أنجلوس. وقد تسببت الحرائق في تأجيل إعلان ترشيحات الأكاديمية مرتين، والذي تم عقده يوم الخميس؛ وبرزت "إميليا بيريز" كمرشحة رئيسية.