رئيس التحرير
خالد مهران

الرئيس السيسي: ترحيل وتهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن السماح بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه لتأثيره على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو، بقصر الاتحادية في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد أنه "لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين نظرًا لتأثيره على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي"، مضيفًا أن "ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل القضية الفلسطينية".

وشدد الرئيس السيسي على أنه لا يمكن أبدًا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.

وذكر الرئيس السيسي أن "مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن التنازل بأي شكل من الأشكال عن الثوابت المصرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وتابع الرئيس السيسي: "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا".

كما أكد الرئيس السيسي أن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرًا.

وأضاف أن "الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخرَا"، مؤكدًا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه تعد حقوقًا تاريخية لا يمكن تجاوزها.

وحذر الرئيس السيسي من أن منطقة البحر الأحمر تشهد تهديدات أمنية من شأنها أن توسع رقعة الصراع، مؤكدًا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.