رئيس التحرير
خالد مهران

"لا للتهجير".. مصطفى كامل يؤيد السيسى في دعم فلسطين

مصطفى كامل
مصطفى كامل

أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة النجم مصطفى كامل، اليوم، بيانا لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأيضا دعم الدولة المصرية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، ودعم فلسطين بسبب مايحدث من أزمات وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

مصطفى كامل 

وقال مصطفى كامل نقيب الموسيقيين في البيان: “بإسمي وبإسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك علي ما أنت فيه، من يفهم الوضع جيدًا لا بد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمي أرضك وعرضك”.

وأضاف: “مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر  67، 73 مصر ينتوي لها الجميع أن تركع وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون ف والله لن تقوم للأمة العربية قائمة وبأمر الله لم ولن يحدث، مصر الجميلة ( تاج العلاء ) حاوطوها بالمخاطر من كل الإتجاهات غربًا وشرقًا وشمالًا وجنوبًا، خططوا لتدمير كل عوائدها الدولارية بداية ًمن دولار الأخوة المصريين المغتربين مرورًا بالسياحة ووصولًا لقناة السويس حتي شحت كافة مواردها الدولارية، ليصعُب عليها توفير أبسط موارد  الحياة وهي قمح ورغيف العيش”.

واستكمل: “سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخًا من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر ٧٣، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها، دمروا غزة قصدًا وعمدًا بهدف نزوح الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم المحروم منذ عقود من أبسط قواعد الحياة الآمنة، وطن ظل يحارب سنوات وسنوات بالحجارة وعدوه يحاربه بأحدث تقنيات القتل والهدم والتدمير، كلاب العالم صناع شعار حقوق الإنسان  عُميت أبصارهم وضمائرهم عن كل دماء الأطفال والنساء والرجال والشباب والمجازر البشريه وروائح الدم”.

وتابع: “نعم وحقًا وصدقًا تؤلمني أوضاع أهل وطني المعيشية ولكن لا بد وأن نعلم جميعًا أنها غصبًا وليست إرادة، فلا يوجد قائدًا يتمني أن يُعاني شعبه، ورئيس وطننا مصري إبن مصري إبن الجيش المصري وتربية الجيش المصري الذي عشنا نفخر به وبأمر الله سنظل نفخر به، وواجبًا علينا أن نظل ظهيرًا قويًا له وأن نُساعد بعضنا البعض، كل ُمن موقعه ( الغني … للفقير ) ( المسئول … لمرؤسيه ) ( كل راع ٍيحنو علي رعيته ) ( ساعدو البسطاء وساندوهم ) ( كفي ربحًا علي حساب أبناء وطنكم ) ( أعيدو لهذا الرجل ظهيره الشعبي الكبير وجيشه الثاني الذي قوامه 90 مليون مقاتل وطني ووطنية، حتي يصمد المجتمع بأكمله خلف قيادتنا وجيشنا، لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه، سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعانك الله علي ماأنت فيه وثبت أقدامك وأنار عقلك وبصيرتك، وأعان الله كل رجل من رجالك المخلصين تحيا مصر تحيا فلسطين تحيا الأمه العربية".