احترس.. تقارير تؤكد: كود في تقنية DeepSeek يرسل بياناتك مباشرة إلى الصين
![صورة تعبيرية](images/no.jpg)
وفقًا لخبراء الأمن، يحتوي كود DeepSeek، وهو نموذج ذكاء اصطناعي تم تصنيعه في الصين وأذهل وادي السيليكون وسرعان ما أصبح أحد أكثر التطبيقات التي تم تنزيلها في الولايات المتحدة، على كود مخفي يمكنه إرسال معلومات المستخدم إلى الحكومة الصينية.
وفحص الباحثون الإصدار المستند إلى المتصفح من DeepSeek وقالوا إنهم اكتشفوا أجزاء مشفرة من الكود القادر على إرسال بيانات المستخدم إلى CMPassport.com، لشركة China Mobile، وهي شركة اتصالات حكومية تم شطبها من بورصة نيويورك للأوراق المالية وتعتبرها الجهات التنظيمية الأمريكية مصدر قلق للأمن القومي.
كما ينشئ تطبيق الذكاء الاصطناعي "بصمة" رقمية للمستخدمين، ويتتبع نشاطهم على جميع المواقع الأخرى، وفقًا لشركة Feroot.
تخزين بيانات المستخدمين على خوادم صينية
وسبق أن كشفت DeepSeek عن تخزين بيانات المستخدم على خوادم مقرها الصين، حيث أعرب خبراء آخرون عن استياء مماثل بشأن شركة الذكاء الاصطناعي.
ويثير التطبيق جميع مخاوف TikTok بالإضافة إلى أنك تتحدث عن معلومات من المرجح أن تكون ذات أهمية أمنية وطنية وشخصية أكثر من أي شيء يفعله الناس على TikTok".
وأرسل DeepSeek المجاني مفتوح المصدر، والذي ظهر لأول مرة الشهر الماضي، موجات صدمة عبر عالم التكنولوجيا، مما تسبب في خسائر تزيد عن تريليون دولار في سوق الأوراق المالية حيث أثارت الشركة تساؤلات حول قيمة المزيد من المنافسين الأمريكيين ذوي رأس المال الجيد مثل OpenAI، والتي ورد أنها أنفقت مليارات الدولارات لتطوير قدرات مماثلة.
وبالإضافة إلى تشكيل تحدي محتمل لقوة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، أثار DeepSeek أيضًا أجراس الإنذار الجيوسياسية في واشنطن، حيث وصفه دونالد ترامب بأنه "جرس إنذار" للأمريكيين بشأن حالة القوة التكنولوجية الصينية.
قدم السناتور الأمريكي جوش هاولي من ميسوري مشروع قانون هذا الأسبوع يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه استجابة لـ DeepSeek، والذي يهدف إلى "منع الأشخاص في الولايات المتحدة من تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل جمهورية الصين الشعبية، ولأشخاص آخرين".
ويحظر مشروع القانون استيراد "التكنولوجيا أو الملكية الفكرية" التي تم تطويرها في الصين، حيث يواجه أي شخص ينتهك القيود عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن، وغرامات تصل إلى مليون دولار للأفراد وما يصل إلى 100 مليون دولار للشركات.
كما لاحظ مستخدمو التطبيق بسرعة أنه راوغ أو رفض الإجابة على أسئلة معينة حول مواضيع حساسة لبكين، مثل الزعيم الصيني شي جين بينج، أو إخضاع المسلمين الأويغور في الصين، أو تاريخ مذبحة ميدان السلام السماوي.
وتم حظر التطبيق بالفعل في دول مثل إيطاليا، وكذلك داخل مؤسسات مثل البحرية الأمريكية وناسا، وقد يسلك قريبًا طريق تيك توك في الولايات المتحدة، التي تواجه حظرًا أمريكيًا وشيكًا وسط مخاوف مماثلة بشأن النفوذ الصيني ما لم يتمكن دونالد ترامب من التوصل إلى حل وسط واعد يفرض بيع عملياتها في الولايات المتحدة.